- حلمٌ خارج َالطقسِ
- -------------------------
- --¯------------بقلم ماجد محمد----------
- دمشق 2017/5/3
- لماذا أحبكِ…
- أتسألينَ… أتسألينَ
- لماذا أحبكِ…
- لعلَّنا… لمْ نأتِْ
- ياعروسَ المجد ِ
- لعلَّنا… لمْ نولد
- يا جديلةَ القمر ِ ِ
- لعلَّنا… لمْ نحلم
- يا سنبلةَ القناديل ِ ِ
- لأنَّ كلَّ الذينَ وُلِدُوا لَمْ يُمْنَحُوا جوازَ السفر ِ ِ
- أليكِ فماتوا..
- أتسألينَ…
- لماذا أحبكِ…
- لأنَّ كلَّ الطيورِ تهاجر ُ
- وتعود
- ونحنُ لن نعود
- لأنَّ كلَّ كؤوسِ ُ الخمرِ نبيذها
- مرٌّ
- إلاْ أنتِ شرابكِ لاينضح
- ونحنُ لنْ نعود.
- لأنَّ كلَّ أطفالَ العالمِ تُسافر ُ
- بتذكرةِ
- الدخولِ والخروجِ
- إلاْ نحنُ نُسافرُ بتذكرةِ الخروجِ
- المأبدِ
- ولن نعود…ولن نعود
- أتسألينَ…… ..أتسألينَ
- لماذا أحبكِ…
- لعلَّنا… لمْ نتكلمْ
- لأنَّ كلَّ من تكلمَ مات َ
- على حفنةِ رملكِ
- ولعلَّ……منْ قالَ هذا
- الشيء ماتَ
- والعلَّهم…
- لمْ يبتسموا عند الخروجِ المأبد ِ
- لأنَّ من أبتسمَ ماتَ يبكي
- وعاشَ… .أطفالهُ
- في حلمٍ
- على
- ترابك ِ
- على رصيفك ِ
- على الحدائقِ
- على ثلجكِ ومطركِ
- ولن يعود
- ولن يعود
- وكلَّ منْ مُنِحَ الجوازَ الأزرقَ الفرنسي
- أصبحَ مهاجرٌ
- بلغةٍ غيرَ لغه
- بكتابةٍ غير كتابه
- ولن يعود…
- ولن يعود..
- ومنْ حلمَ خارجكِ قُتِلَ في حلمهِ
- ومنْ أكلَ اللحمَ خارجكِ
- أُكِلَ لحمهُ
- كما يَأكلُ الذئبُ خرافَهُ
- أتسألينَ… .أتسألين َ
- لماذا أحبكِ…
- لأنَّ … أمَّ الشهيد ِ
- تسألُ
- عن أبنهاَ الضائع ُ
- خَارجَ المخيم ِ
- و الأبُ المهاجرُ
- يسألُ
- عن أبنهِ المسافر
- خارج السفاره
- و الصديقُ الصدوقُ
- يسألُ
- عن هويتهِ الضائعه
- خارجَ الحدودِ
- و وطني العزيز
- يسأل ُعن أبنائهِ
- هل ناموا
- ُّ هل أكلوا
- أهٍ… ياعروسَ المجدِ
- أتسألينَ…… أتسألينَ
- لماذا أحبكِ…
- َ
- وكلَّ مافي داخلي ِ
- حروب ٌمخربشه
- وكلَّ مافيَّ كتابً معلقً
- على الرصيفِ
- وكلَّ مافيَّ
- أزهارٌ ذابلةٌ في كأسٍ مكسورٍ
- أتسألين َ… أتسألينَ
- لماذا أحبكِ
- لأنَّكِ أنتِ الحلمُ الذي
- ضيعتُ شرابهُ
- لأنَّكِ أنتِ الأم التي
- شربتُ حليبَها
- وعندما كبرتُ تركتُها
- عن أمُّ الشهيد ِ
- أتحدثُ…..
- أتحدثُ…..
الخميس، 4 مايو 2017
حلمٌ خارج َالطقسِ ------------------------- --¯------------بقلم ماجد محمد----
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق