- الديك الفصيح
- ذهبت أزور لأمريكا
- فوجدت بأن الديك يصيح
- كما عندنا في نفس الوقت
- هناك الصبح الديك يصيح
- وشرب القهوة كالمعتاد
- بعد صﻻة الفجر مليح
- وشربت نسيم الفجر عليلا
- وكان هواء العم مريح
- سألت القمر كما النجمات
- فكان جواباً جد صريح
- أن منازلها ما هجرت
- وبحقها ﻻ تقبل تلميح
- فثوابت ما في الكون جميعاً
- لكل الخلق لم التجريح
- إذا (ن) فلماذا يسود العم
- إذا ما ريحه مثل الريح
- يصول يجول كما نعرفه
- ويبدو الكل لديه كسيح
- يتركنا العم لبعض أناة
- فنهرع نحو العم نصيح
- فيلوي إلينا ويفري جيوبا
- ونرجع نحن بقبض الريح
- ونفرح للمرة الألف فيها
- شباكا له مدها للذبيح
- نشقى به ونهفو إليه
- ويوغل فينا لكي نستريح
- بل نحن نسير كما سلحفاة
- وهو يواكب جنح الريح
- إن كان الديك يصيح هناك
- أليس الديك لدينا يصيح
- قد كان الديك كما علمنا
- لو كان فصيحا صغيراً يصيح
- عاهد آسيا
الأربعاء، 26 يوليو 2017
الديك الفصيح /// بقلم عاهد آسيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق