(( 3= قصائدُ بَريد الحُبّ العُذري )) بقلم الشاعر رمزي عقراوي
يا ( بُثَيْنُ ) –
يا ملِكةَ الجَميلاتِ ---
تكاثَرَتْ
اُمنياتي حَولَكِ ---
وآنبَرى قلبي
كعَينٍ شاهِدُ
مشى خيالي
في إثرِ طَيفِكِ ---
وآقتفى طريقَهُ –
وقلبُكِ منّي شارِدُ
أجابَتْكِ نفسي
وهي عَصيّةٌ ---
لأنَّ قلبي منكِ
حُبُّهُ يُطارِدُ
وعلِمتُ أنهُ لا يكونُ
خالياً من الحُبِّ
إلاّ بارِدُ الطَّبْعِ جامِدُ ---؟!
إذنْ كان طرفي
لِطَرفِكِ وحيُهُ ---
يأسِرُ قَلبَينا
فلِمَ التباعِدُ ؟؟؟
أحاديثُ
أهلَ الهوى تُفنى ---
ولكنّ الحُبَّ
الذي تُمليهِ الدموعُ فخالِدُ
ولي نفْسٌ
هذَّبَتْها الشدائدُ --!
14=11=2017 (( قصيدة للشاعر رمزي عقراوي ))
=====================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق