الاثنين، 6 نوفمبر 2017

ماريا غازي _ و عاد المطر



و عاد المطر..

و عاد المطر بعد رحيل
يعانق أنفاسي لهفة
هاهي قطراته تسابق خطواتي 
و تراودني نشوة الطين بعطرها
تجاهر قبلي أنها اشتاقت همساتي
أجئتني أم جئتك أسرد حكايا حنين عليل؟
نارية أنا ...لكن لا بأس سأصطبر
فضفض لي فيما تلبد سمائك
و أنى حملتك السحب إلى غير مصبات..؟
أمطر علي ...كثيرا و جدا دون انقطاعات
هدتني في غيابك نيران حسراتي
و ها أنت اليوم تعود ..لتخبرني أنه ما من سبيل
حبلى هي أرحام أمانينا ...
رغم برد المسرات
على أمل أن تضع كل نبضة فينا حملها
بحلول الربيع الجميل
لله درك يا مطر ...يا قطراتي
أنت الذي تفهمني دون كلمات
منعزل هو العالم فار من بردك
و وحدي أشعر بالدفء في وحدة الطرقات..


-----------------------------
و عاد المطر
ماريا غازي
الجزائر 2017/11/07



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق