حطام الطفلة بجوانحي
هي ألسن اللظى ...تقترب
لتتآكل جيد قلب أحب
في ليلة صامتة ..باردة
مستسلمة لقدرها العيون
و ثوار الحنين شاردة
حرب لهفة و عظيم عشق
أمام عذابات الشوق
أنى يأتيني النعاس براية بيضاء
و جميع راياتي نكست حدادا
على روح أدماها الغياب بكل جفاء
تمر الساعات صعبة ...حتى يتلاشى ليلك و يخمد
حبك المتوهج داخلي و أتناسى
في وضح نهاري ..حطام الطفلة بجوانحي و ذاك الدمار و ذاك الأسى
و ألبسني إمرأة ..لتراني شامخة و أحيانا متمرده
و أعيش يومي كيفما كان بفوضى آهات و ردود كبت
و لست سوى تلك التي تحبك و تحترق في صمت
.........................
حطام الطفلة بجوانحي
ماريا غازي
الجزائر 2017/11/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق