- بقلم… حسين صالح ملحم….
- رِثاءُ حَرفٍ
- كلّ القَوافي علَى أشكالِها عَدَمُ
- مُذ غابَ حرفُكَ والقرطاسُ والقَلمُ
- مَن ذا سيخطبُ في الأكوانِ مُمتشِقاً
- سيفَ المعاني وفِي ساحاتها عَلَمُ
- مُذ غبتَ عنِّي تناهَى النّبضُ مِنْ وجَعٍ
- آاااهٍ.. وقلبي عَلى آااهاته كَلِمُ
- لَمْ ترتَِحلْ.. ﻻ..ولنْ تخبو بقافيةٍ
- ياأصدقَ القَولِ في العلياءِ يرتَسِمُ
- يكفي القَصيدَ فخَارٌ أنّني غَرِدٌ
- إنّ القوَافِيَ لو هاجَتْ ستَختصِمُ
- قُمْ ! فَارتَجِلْ ..لا،ولا تَعبَأْ لِهاتِفَةٍ
- كُلّ الحروفِ إذا عادَتْ سَتلتئِمُ
- إنّ السُّرادِقَ منصوبٌ بها وتَدٌ
- بَعضُ الأنامِ إلى أضيافِها حَكَمُ
- ياأحسَنَ الخِلِّ في بَوحي وفِي سَكنِي
- ماللقوافي إذا رَاوَدتُها صَمَمُ
- إنّ الحُروفَ إذا طلَّتْ زواهرُها
- كلّ المعاني إلَى لأﻻئِها نِعَمُ
- قد حدَّثَتْنِي ونارُ الشّوقِ ترهِقُها
- هيهاتَ يَفهَمُ لاعُربٌ ولاعَجَمُ
- قد هَدْهَدَ الطّيرُ في أعشاشهِ طَرباً
- ظَنّاً بهِ حِينما يرتاحُ يَغتَنِمُ
- أُولُو النُّهى ليسَ تعلُوها جَهابذةٌ
- حتّى ولَو بانَ فِيها العَزمُ والذِّمَمُ
- أَلهِبْ قَصِيدَكَ بالقرطاسِ مَلحَمةً
- والحَقْ بَِركْبٍ مِنَ الفُرسَانِ ياقلَمُ
- جَرِّدْ حُسامَكَ فالأبصَارُ شَاخِصَةٌ
- واصدَع بِحَرفٍ فَما رَنَّتْ لَهُ هِمَمُ
- حسين صالح ملحم
- اللاذقية ..سوريا
- 1/11/2017
الأربعاء، 1 نوفمبر 2017
رِثاءُ حَرفٍ /// بقلم حسين صالح ملحم….
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق