وكُنـتِ الرٌُؤى
كنتِ القصيدة طوعا وكرها
وكنتُ أًُمَنِّي نفسي نسيانها... خمسا وعشرا...
وفي اليوم ألفا من عمر السنون... اقتطعت
ومازلت ِضبابا يُمنِي سراب...
و ليلا بطول مناه... يضيق ببوحي
عهدت إليه من وشوشة البحر...
بما تشتهيه أوجاع صدري وكُنـتِ الرٌُؤى
وأضغاث احلام الصبي.....
وكنتِ أوجاع الف عام... تجلت في ثوب حداد القصيد... ريعان الفتى...
و أنفاس الغريق تغوص باغوار فراغات المساء....
وتتبع ظل اشواق... ضاعت سدى...
وكان الغريب يُمنَّي.... حضن الصغير...
وكان على مرِّ السطور... يغنِّي.... وما اكتفى
بحق الإله... الأوحد...... ردُّي..
كيف امتلكت...؟!
وكيف المكان يعيد برسم الشوق.... ويغري..... ؟!
وكيف الغياب... بتيهٍِ يعبث بالمدي ...... ؟!!!!
أفي الجرح رسم القصيد؟......
ام ان الكحل تمرد والدمع جفى...
ام اني بقيتُ كاصحاب االكهف... غاصو نياما
وضربت على أعتاب شوقي الف عام...
وما كفاه غورًا... وما انتهى....
وكنتُ.. في ودك... أمواج مــــ.دٍ.............. وجزرٍ
أخرى سدالل القصيد... اليكِ
وزلزل ... أعماقه بكل الصدى....
فلم اكتب لكل النساء رسائل عشق...
ولم اهوى بيوم قصائد قيس.... لعيون ليلاه
وبلقيس ... نزار........ في غربة منفاه
ولا ريتا تصوب بصدر درويش الف بندقيه............
فهل ادركتِ يوما بأني جنون... تمرد فيك إلى المنتهي
وكنت اخط إليك
ودون النساء.... من مداد الروح قصائد بوح بعرض السماء
الشاعر... نورالدين حديد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق