- الدر.. و الصدفة
- أبيات من البسيط ، و القافية من المتراكب :
- هــل في ظلالك يحلــو اللــيـلُ والسمَرُ
- ...................................أفقْ إذن ، من دواعي الوهــــم يا قمَرُ
- خصمـانِ للمــرءِ ، تــاهَ العقلُ دونهما
- ...................................في زحمـةِ الفكرِ، سطْوُ الدهـرِ والقـدرُ
- .....
- وعـالمٍ ، ربمــــــــا يزريــكَ منظـــرُهُ
- .................................و ضمـــنَ أثــوابِه الآدابُ و الفِكَــــــرُ
- كصـــدفةٍ قد عــــلاها طحلبٌ عفِـنٌ
- .................................و ضمنَ أحشائها ، تستــوطِنُ الــدرر
- فـلا يغـرَّنـْكَ مـن ذي الـودِّ مظهــرُهُ
- ................................و إن يكــنْ ثــوبـُه الديبــاجُ و التبــِــرُ
- كمثـــل رمـانــةٍ ، يغريــك منظـرُها
- ...............................وليس ينبيـكَ ، ما في الداخـلِ القِشَــرُ
- كالتبرِ تزهـو بضوءِ الشمسِ قشرتُها
- ..............................لكنَّـــــه حامضٌ في الداخــــلِ الثمـــرُ
- ------
- خالـــد ع . خبـــازة
الأربعاء، 2 أغسطس 2017
الدر.. و الصدفة /// بقلم خالـــد ع . خبـــازة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق