أماهى حبيبة شارده ../// بقلم أشرف سلامه
- البحر السابع عشر !
- أماهى حبيبة شارده ..
- فأغرقتنى ببحور من الأشعار
- أبحرتها طويلا و الطويل...
- شعرها و ما لى الا الأختيار
- المديد بنظرة من عينها....
- تهدم جدران القلب و الأسوار
- كان البسيط فى نهر ودها
- بلا كلفة كلفتها و دون اضطرار
- الوافرّ فى جودها يفيض
- غامرا بكل اللطف من الأقدار
- الكامل قد كان بدرّ حسنها
- و قد ودع هلالا وارته الأنوار
- غامرت الهزج فحملتنى ......
- تساهيل بالأهزاج بكل الأقتدار
- الرجز بدوامة أبحرت فى
- بحر سهل فللأرجاز أسرار!
- الرمل و قد تحرك تحت.......
- بنيانها ....... و الشروخ عوار
- السريع فى صفوّها ...
- عجلت العفو جنبتنى الأنتظار
- أما المنسرح كان قدّها
- دارت سحره بشفافة ستار
- الخفيف فى ظلّها يرطبّ
- طقس حار بأيلولة النهار
- المضارع فى جفاء قد زجّ
- بحنانه الى الماضى المنهار
- المقتضب قد اقتضب .....
- عبوس الى ابتسامة الفخار
- المجتث لم يجتث منها........
- و ما جثت الرموش .....بانبهار
- المتقارب فى سراب لقاء.....
- لم يتأكد ولم ينل قدرأ من الانكار
- توهمت جزيرة فطاف......
- المحدّث المتدارك بكل اصرار
- فهلّ لى أن أزيد بحورك قطرة
- لعلها تكون محورا..... و معيار ؟
- أشرف سلامه
- لسان البحرّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق