- # رُوحٌ لِرُوحيْ #
- روحٌ لِرُوحيْ بذاك الحيّ ولهاناً
- وثغرُ باسم يُذيب القلب أشجاناً
- ألملم العطرَ وجداً في محبّتهاِ
- وأحضنُ الورد والأنسام نشواناً
- أسامرُ الليل مُشتاقاً لها طَرِبٌ
- وأعزفُ اللحن أشواقاً وأحزاناً
- ياعاذلي كُفّ عنك اللوم وانصرفَ
- لا أسعدَ الله من بالبعدِ اشقاناً
- كان الفَرَاشُ بذاك الرّوض يجمعنا
- نلهوا ونلعبُ بين الزّهر ِازماناً
- والورد كالطَّل بلأكمام ينعشنا
- يزهو ويُضفي على قلبينا ألواناً
- تراقص الزَّهر حباً حولنا مَرِحاً
- حتَّى بدى كلّ من بالكونِ حيراناً
- قالتْ أحبّك دمعي اليوم يفضحُنِي
- لم أستطيع لهُ كتماً وعِصياناً
- فهل تَحبُّ دموعاً فيك أنزفُها
- أم أنْتَ صَبٌ بغيري اليوم سكراناً
- إني أحبّك والأشجان في كبدي
- تُرفرِفُ القلبُ أنغاماً وألحاناً
- إنِّي أحبّك مهما كنتُ مُبتعِداً
- قدصارحُبّك في أعماقي إدماناً
- قلتُ ودمعي لهابالحُبّ يسبقني
- لاسامح اللهُ من في البين أنفاناً
- مهما أبتعدتُ فعندَالرَّوضِ موعدنا
- قديجمعُ الحبُّ بين اثنين أحياناً
- أنْتِ بنبضي ونَبضي لايُفارقُني
- فالحب أنْتِ ورُوحُ الحُبِّ مأواناً
- بقلمي أ/عبدالله حمود مصلح السَّامعي
- اليمن ٢٠١٧/١٢/٣٠ٌ م
السبت، 30 ديسمبر 2017
# رُوحٌ لِرُوحيْ # /// بقلم عبدالله حمود مصلح السَّامعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق