السبت، 30 ديسمبر 2017

# رُوحٌ لِرُوحيْ # /// بقلم عبدالله حمود مصلح السَّامعي



  • # رُوحٌ لِرُوحيْ #

  • روحٌ لِرُوحيْ بذاك الحيّ ولهاناً
  • وثغرُ باسم يُذيب القلب أشجاناً


  • ألملم العطرَ وجداً في محبّتهاِ
  • وأحضنُ الورد والأنسام نشواناً

  • أسامرُ الليل مُشتاقاً لها طَرِبٌ
  • وأعزفُ اللحن أشواقاً وأحزاناً

  • ياعاذلي كُفّ عنك اللوم وانصرفَ
  • لا أسعدَ الله من بالبعدِ اشقاناً

  • كان الفَرَاشُ بذاك الرّوض يجمعنا
  • نلهوا ونلعبُ بين الزّهر ِازماناً

  • والورد كالطَّل بلأكمام ينعشنا
  • يزهو ويُضفي على قلبينا ألواناً

  • تراقص الزَّهر حباً حولنا مَرِحاً
  • حتَّى بدى كلّ من بالكونِ حيراناً

  • قالتْ أحبّك دمعي اليوم يفضحُنِي
  • لم أستطيع لهُ كتماً وعِصياناً

  • فهل تَحبُّ دموعاً فيك أنزفُها
  • أم أنْتَ صَبٌ بغيري اليوم سكراناً

  • إني أحبّك والأشجان في كبدي
  • تُرفرِفُ القلبُ أنغاماً وألحاناً

  • إنِّي أحبّك مهما كنتُ مُبتعِداً
  • قدصارحُبّك في أعماقي إدماناً

  • قلتُ ودمعي لهابالحُبّ يسبقني
  • لاسامح اللهُ من في البين أنفاناً

  • مهما أبتعدتُ فعندَالرَّوضِ موعدنا
  • قديجمعُ الحبُّ بين اثنين أحياناً

  • أنْتِ بنبضي ونَبضي لايُفارقُني
  • فالحب أنْتِ ورُوحُ الحُبِّ مأواناً

  • بقلمي أ/عبدالله حمود مصلح السَّامعي
  • اليمن ٢٠١٧/١٢/٣٠ٌ م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق