السبت، 30 ديسمبر 2017

لا أكذِبَنَّكِ سَيّدتي /// بقلم رمزي عقراوي

  • لا أكذِبَنَّكِ سَيّدتي 
  • إنني بشَرُ
  • جَمُّ العَواطفِ 
  • والأحاسيسِ 
  • – شاعرٌ مُبدِعٌ مُبتَكِرُ
  • فالحُبُّ لا يَروي ظمَئي 
  • وعَيني ليستْ لها إلاّ النَّظَرُ
  • وأنتِ بارِدةٌ جامِدةٌ 
  • فلَرُبَّما ظلَّ الحَجَرُ 
  • أرْوَحَ من حُبُّكِ الحجَرُ
  • شَفتاكِ مُطبَقتانِ 
  • سَيّدتي
  • وعيناكِ
  • يتطايرُ 
  • منها الشَّرَرُ 
  • حيث تستشهدُ عليكِ
  • أفعالكِ الجامحة 
  • التي لا تُبقي ولا تذَرُ
  • ولِرَغبةٍ 
  • في الصَّدرِ
  • حائرةٍ مكبوتةٍ 
  • كلُّها إنفعالٌ وضَجَرُ
  • فَكِلَيْنا عارِفانِ 
  • بما تعتلجُ بهِ نفسَينا
  • من الجَذوةِ الخرساءِ تَسْتعِرُ
  • فإلى متى تسترين
  • ما ليس ينْسَتِرُ ؟؟؟
  • 30=12=2017(( مخطوطة – حُبٌّ بلا عُنوان – للشاعر رمزي عقراوي ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق