- لا أكذِبَنَّكِ سَيّدتي
- إنني بشَرُ
- جَمُّ العَواطفِ
- والأحاسيسِ
- – شاعرٌ مُبدِعٌ مُبتَكِرُ
- فالحُبُّ لا يَروي ظمَئي
- وعَيني ليستْ لها إلاّ النَّظَرُ
- وأنتِ بارِدةٌ جامِدةٌ
- فلَرُبَّما ظلَّ الحَجَرُ
- أرْوَحَ من حُبُّكِ الحجَرُ
- شَفتاكِ مُطبَقتانِ
- سَيّدتي
- وعيناكِ
- يتطايرُ
- منها الشَّرَرُ
- حيث تستشهدُ عليكِ
- أفعالكِ الجامحة
- التي لا تُبقي ولا تذَرُ
- ولِرَغبةٍ
- في الصَّدرِ
- حائرةٍ مكبوتةٍ
- كلُّها إنفعالٌ وضَجَرُ
- فَكِلَيْنا عارِفانِ
- بما تعتلجُ بهِ نفسَينا
- من الجَذوةِ الخرساءِ تَسْتعِرُ
- فإلى متى تسترين
- ما ليس ينْسَتِرُ ؟؟؟
- 30=12=2017(( مخطوطة – حُبٌّ بلا عُنوان – للشاعر رمزي عقراوي ))
السبت، 30 ديسمبر 2017
لا أكذِبَنَّكِ سَيّدتي /// بقلم رمزي عقراوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق