- "
- قارئة الفنجان"
- أثلجت صدري لداري
- أقبلت زائرة ....
- قارئة فنجان من المر
- يسقى
- ماعهدنا بالحي لفنجانها
- كذب
- ومانطقت بصيرتها إلا
- صدقا
- قلت أيا قارئة الفنجان
- تمعني بفنجاني المقلوب
- وألقي حبائل الوصل تسعى
- أم أكون بالبوح بالعشق
- من ألقى
- قلت إقرأي مافي القلوب
- إني تعب
- متيم يناشدك
- الله بحاله رفقا
- عاشق ولي محبوبة
- بسن الأربعين عشقتها
- باغتتني بعد المشيب
- مراهقتي
- فقط
- بعينيها أجد سعادة
- جائت بعد أعوام شقا
- أنا من نكر أعراف
- مجتمع لأجلها
- أنا من نبذ نعيم غيرها
- وأنا الذي بجحيم
- العشق بعينيها يكتوي
- ويشقى
- ياقارئة الفنجان
- إبحثي بقاعه بأطرافه
- هل لي بها وصل
- وهل لي سعادة بقربها
- يوما سألقى
- هل ستسعد الروح
- بوصل محبوبتي
- هل وردة الحب
- من بعد عطشها
- ستسقى ؟
- أعلم أن التكهن
- بالغيب محرم
- وأن الغيب بيد من
- من هو للعباد خلقا
- ياقارئة الفنجان
- من عينها تسكرني نظرة
- بكأس
- هي من زلال العشق
- أطهر وأنقى
- تبسمت قارئة فنجاني
- والصدق بعينها
- وقالت مارأيت بفنجانك
- أن العشق لك سيدوم
- ويبقى
- قالت قد بدا لي بفجانك
- طريق سفر يطول
- فاق ببعده كل الدروب
- والطرقا
- قالت أنت العاشق
- يبعدك عن عينها سفر
- مارأيت بالعشاق
- من هو منك أشقى
- بعثرت كل أمالي بكلامها
- تلعثمت حروفي
- ملأت لي كؤوس
- الخيبة وقالت منها
- كأس الهجر
- سوف تسقى
- أضعت العقل
- وكنت بفنجانها مصدق
- وأن العاشق لحبيبه
- وصلا سيلقى
- تاهت مني الروح
- بظلمة فنجاني
- سألت القلب أن ياقلب
- أين الصدق
- أهو بفنجانها
- أم أقصد غيرها
- لعلي أجد قارئة
- تكون بصيرتها بحال
- المحب أتقى
- أين أجد قارئة
- تبلسم جراح القلب
- أين أجدها
- جنوبا أو شمالا غربا
- ام لعله شرقا
- جاوبني قلبي أن إعقل
- أتصدق فنجان
- يحتوي مرارة قهوة
- أم كذبت نبضي
- إذ بإسمها نطقا
- لك بالحبيبة وصل مؤكد
- وأنك عما قريب
- ستلقاها وسوف تزيدك
- فوق العشق عشقا
- لاتخف ...لاتكترث لقولها
- إن عشقك لعينها أزلي
- وأن قلبها بك معلق
- سيدوم حبك لها
- أبدا ويبقى
- ستنعم منها بوصل
- وتثمل منها برضاب
- الخدين ومن الشفاه
- خمرا لك أنت عتقا
- مجنون أنت ياصاحبي
- هجرتك لولا الأضلاع
- تمنعني قد إعتليت
- صرح الجنون منمقا
- جواب القلب ككلام
- محبوبتي
- أني مجنون بعينيها
- بالله أخبروني
- كيف للمتيم بها
- من جنونه يرقى ؟
- فواز سليمان العلي 2017/12/30
السبت، 30 ديسمبر 2017
"قارئة الفنجان" /// بقلم فواز سليمان العلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق