- غصة
- ———
- كم تشتهي حنجرتي
- أن تقطفَ من عناقيدِ الصمتِ
- حرفاً يؤثرُ فيك ،
- ومن سلالِ العشقِ
- نغمةً تعصرُ كرومَ الشعرِ
- وتسكتُ
- نيابةً عن غيابك ،
- أمامَ عزمِ الرغبةِ
- كفي يغرفُ
- غرفةً من نهرِ الجفافِ
- الذي تبلّله شفاهُ العوزِ
- بأباريقِ السؤالِ
- لتشبعَ من سوائلِ الجوابِ
- بدلاً عن النقاطِ ،
- بسراجِ العمرِ
- أقرأ فيك كتبي
- وما فكرتُ بخطوطٍ تطوفُ
- حول حيطانِ الفكرةِ
- أعتقدتُ
- أنّ الجزّارَ الملعونَ يُخلصُني
- من قطيعِ القرابينَ
- يومَ توريةِ المعلقةِ
- في ديرِ التأليفِ
- وعلى الجنائن تمَّ التوليفَ ،
- أجترُّ عشبَ القضيةِ
- الذي لم يتيبس في مداولةِ تموز
- حينما أذكركَ
- تتكسر زجاجُ المفرداتِ
- تحت حوافرِ المغادرين
- هكذا غصَّ البلعوم..
- ——————
- عبدالزهرة خالد
- البصرة / ١٢-١٢-٢٠١٧
الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017
غصة /// بقلم عبدالزهرة خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق