الاثنين، 11 ديسمبر 2017

منام /// بقلم سليمان أحمد العوجي.


  • منام
  • ---------
  • سبعونَ حولاً 
  • من حصادِ الريح
  • بمنجلِ النواح
  • نحصدها الحقول
  • حتى صارت الاحزان بيادر
  • سبعونَ حولاً...
  • نتفننُ في حبكِ المؤامرات
  • وغزل الدسائس
  • ونشر قميص الخليفة
  • على حبال محاريبنا
  • نزبدُ على المنابر
  • ونتغوطُ على الشاشات
  • يتقئ البحرُ نعوشنا
  • كتلمودٍ يحبلُ بالأكاذيب
  • المكائدُ لاظلَ لها بغيرنا
  • كلُ من أرادَ أن يملأ
  • الجيوب تذرعَ
  • بالقضية المركزية
  • كلُ من أرادَ ان يلتصقَ
  • بكرسيه أكثر..
  • غردَ بقصائدِ الرياء
  • للقدسِ السبية
  • عذراً ( درويش)
  • أنا عربي وأخجل
  • داري هناك على مرمى
  • مؤامرةٍ ولود كالأرانب
  • صلواتكم للقدس تنقض
  • وضوء الفجر..
  • ويغيض الصباح في ليلكم
  • لو شاخَ الكفرُ
  • لكنتم سرمدَ ذاكرته
  • داري هناك
  • أنا الساكنُ في خيامِ الجليد
  • أيها السابحون في بحار النفط..
  • أينَ كتائب الفاروق
  • وجيشِ الإسلام
  • واستقم إذا أُمرت
  • وفيلقُ الرحمن
  • وجند الأقصى
  • التي لا أقصى لها
  • سوى معاملُ حلبَ
  • وأطفالُ عقارب الصافي
  • والزارة وعدرا العمالية
  • رأيت في المنام
  • ( اللهمَ اجعله خيراً)
  • أن من عبروا الحدود
  • السورية للجهاد اتجهوا إلى
  • اسرائيل بلاسلاحٍ
  • ولامفخخات..
  • بصدورهم العارية
  • وفي نفس المنام
  • وفي ذاتِ الليلة
  • شاهدتُ المطارات
  • والموانئ تعج باليهود
  • المغادرين من حيثُ أتوا
  • في ذات المنام
  • وفي تلكَ الليلة السعيدة
  • شاهدتُ اسرائيل خاوية
  • على عروشها...
  • وحوريات تهبط من السماء
  • من غيرِ أن تكلفَ المجاهدينَ عناءَ الصعودِ
  • إلى الرب!!!!
  • في ذات المنام
  • رأيتُ :(بلفور و هرتزل
  • وموشي ديان ومائير
  • ونتنياهو) يأخذون الصور
  • التذكاريةَ على ظهرِ سفينةٍ
  • تغادرُ ميناءَ حيفا...!!!!!
  • وانتهى المنامُ بصوتِ
  • انفجارٍ هائل جعلني
  • اقفزُ من سريري كالعصفور
  • الذبيح ...
  • قتل الانفجارُ فرحتي
  • وأودى بحياةِ ركاب الحافلة
  • ابنة جيراننا الطالبة الجامعية واحدة منهم
  • وعرفتُ دون أن يهمسَ
  • أحدٌ في أذني أن الدربَ
  • إلى القدس تبدأُ من شارع
  • الأهرام في مدينة حمص.
  • بقلمي: سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق