فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حَرَم الجمال جمالُ
كَلِماتُنا في الحُبِّ تقتلُ حُبَّنَا
إن الحروف تموت حين تُقال
قصص الهوى قد أفسدتك ..
فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ
الحب ليس روايةً شرقية
ً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا أن الوصول محال
هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ
وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلالُ..
هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
لا تجرحي التمثال في إحساسهِ
فلكم بكى في صمته تمثالُ
قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلالُ ُ
حسبي وحسبك أن تظلي دائماً
سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ
هشام_عنتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق