الاثنين، 29 يناير 2018

تجوع حرة /// بقلم لقمان يوسف كيلانى



تجوع حرة

لولا المآزق فى البلاد فلا # 
خرجت بلا التتبيب للطلب


أي الفتى يرضى بسوء الحا #
ل و كان حرا سيق للهب

إن المساعي لا تكون سدى #
و الأجر عقبى كل ذى نصب

لا ذاقت الأشواك إن طعمت #
من حيث ذاقت خضرة العنب

لا حرة جاعت و فى سكن #
فالعبد مهما عاش للسغب

من ذا يساوى فضة حجر ا #
فهي و إن لم تدر كالذهب

يا دهر جد والطف بها مددا#
عنها فدافع مجمل النوب

تلك الخطى فهي لدي قدر #
لا شيئ إلا و هي من سبب

أي الثناء نراه فاق بلا # 
ما قد يكابد ملزم التعب

لا أجل الصبر السعادة لا # 
تعجيلها فى مسلك الغضب

لقمان يوسف كيلانى / نيجيريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق