تجوع حرة
لولا المآزق فى البلاد فلا #
خرجت بلا التتبيب للطلب
أي الفتى يرضى بسوء الحا #
ل و كان حرا سيق للهب
إن المساعي لا تكون سدى #
و الأجر عقبى كل ذى نصب
لا ذاقت الأشواك إن طعمت #
من حيث ذاقت خضرة العنب
لا حرة جاعت و فى سكن #
فالعبد مهما عاش للسغب
من ذا يساوى فضة حجر ا #
فهي و إن لم تدر كالذهب
يا دهر جد والطف بها مددا#
عنها فدافع مجمل النوب
تلك الخطى فهي لدي قدر #
لا شيئ إلا و هي من سبب
أي الثناء نراه فاق بلا #
ما قد يكابد ملزم التعب
لا أجل الصبر السعادة لا #
تعجيلها فى مسلك الغضب
لقمان يوسف كيلانى / نيجيريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق