- اعشـــــــــــق قلمي / ريما عياصرة
- -------------------------------
- " مع رحلة الخروج !! "
- استيقظت مبكرة فتحت النافذة نظرت الي الكون و هو صامت يوزع هدوء الجمال قبل ان تصحو المدينة و تزدحم الشوارع بأقدام و سيارات المارة
- و من حولها الزهور التي تزين مدخل المنزل و الطيور التي بدأت ترسل ترنيمات الشدو في حبور
- ثم صنعت فنجان قهوتها و اشعلت سيجارتها وراحت تستمع الى الأخبار المحلية و العالمية و نشرة الأرصاد الجوية و تحسن حالة الطقس
- و قلبت في مجلات الموضة و الأزياء و المكياج وتواصلت مع صديقاتها كي ينزلون في رحلة الى بضع ساعات الي المدينة التي تبعد عنهم سبعون كيلو متر كي يجهزون أدوات المدارس للفصل الثاني الدراسي
- و حددوا موعدا و اصطحبوا معهم الأطفال و الأولاد و تجمعوا في باص صغير خاص
- و تجولوا في قاع المدينة و تعرفوا على كل جديد في الأسواق و وضعوا المستلزمات
- ثم عرجوا على محلات الزينة فنهلوا ما يروق لهن مع صيحات العصر و دخلوا الى صالات تصفيف الشعر
- و اعادوا صياغة المظهر في قوالب جديدة مبهرة
- و نزلوا الى مطعم شعبي و أخذوا وجبات سريعة لذيذة " شربوا الشاي بالنعناع على مقهي ثقافي
- و نظروا الى السياح و هم يشترون المنسوجات و المشغولات اليدوية و البدوية و المخبوزات الشعبية بأسعار خيالية كتنشيط لعنصر السياحة الجبلية
- ففكرت بعد رحلة الخروج أنها تذهب الي مسقط رأسها كي تناقش مشروع " المنتجات البدوية " ذات التراث العريق من بيئتها الصحراوية الساحرة
- و أعدت دراسة عن مشروعها الوليد في تكاليف رمزية
- و عندما عاد زوجها وجدها تغيرت جدااا كفنانة سنيمائية فضحك و قال " تبا لتلك المساحيق "
- و اعجب برحلة الخروج و قال فيها فوائد جمة ليتك تكرريها مرات !!
- ===========
الثلاثاء، 30 يناير 2018
اعشـــــــــــق قلمي / ريما عياصرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق