- العالمُ في طيفكِ
- ——————
- طيفُكِ
- يخلعُ كلّ ما فيهِ
- حتى يكونَ طرياً
- قابلاً للّمسِ ،
- يتعرى وسطَ الليلِ
- أمامَ أبوابِ النسيمِ
- تدغدغهُ القوافيُ
- بأهدابِ الأحلامِ
- وتنادي عرشَهُ أجملُ الأصوات ،
- ما ألطفكِ
- خذي لحنّي
- معبداً
- بنوافلِ العشقِ يتهجد…
- هيتَ لكِ
- أنا القديسُ
- تعودتْ أصابعي
- تصففُ أكاليلَ الشوقِ
- لشعركِ المقدّسِ
- الذي يطرّزُ صدركِ
- كالجمّارِ وسط ِ السّعفِ ،
- على ضجيجِ الحنّاءِ
- مساماتُ المساءِ
- تحنّطُ خصلاتِ ضفائركِ
- بمعادنِ التبشير…
- يجري الفراتُ خلفكِ
- يتنفس… يدندن… يهذي …
- كالمجنونِ دونَ الموجِ
- هنا همسةٌ
- هنا لمسةٌ
- هنا مرجان
- لؤلؤ… ريحان
- هنا عقدُ فرطِ الرمان
- هنا التين فاغرٍ فاهُ
- وهجٌ مفتوحُ إلى السماءِ عيناهُ
- قمرٌ مغشيٌ
- خارجٌ للتوِ
- من بطنِ الحوت
- عبقُ الجنةِ قد نزلَ
- قبلَ حينٍ
- كهيئةِ نفحةٍ تتنهد
- لأول مرةٍ
- سأشهد
- طيفٌ كالوحي يناغمُ دنياي
- يحملُ اسماً يوسعُ العالمَ بأسره
- بينما يجمعُ الشعرُ
- أنواعَ اللهفةِ في غزلي
- لأنني بنشوةِ الغفوةِ
- أتوسد .
- ———————
- عبدالزهرة خالد
الخميس، 25 يناير 2018
العالمُ في طيفكِ /// بقلم عبدالزهرة خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق