- كانت عينيك لي وطن ///
- شيعت من عينيك وجه بقائي
- وحفرت في التابوت وشم فنائي
- وآتيت اطعم للطريق مفاصلي
- وامد الحجر الغريب شقائي
- ركضت على جسد المغيب قوافلي
- فرجعت أدفن في الرمال أحلامي
- وجمعت في مقل الحنين مدامعي
- ومشيت لا بشيء على سيمائي
- عانقت في ليل المخاض كواكبي
- وفتحت للمطر الحزين شقائي
- انا الغريب ، حملت سفر ولادتي
- ومشيت بسفر مع الاغرابي
- فتحت جرحي للطريق ، وجئتكم
- وانا ابعثر في الطريق دمائي
- هجرت قناديل البكاء مرفأي
- فجفوت في ليل الرؤى مينائي
- أأنت البخيل يا تراب موطني
- كحلت عيني من تراب شقائي
- شفتاك عطر من شميم مزارعي
- تغفو ، فتنكسر قبلتي وذكائي
- مدن عيونك جئتها - انا - فاتحا
- منحتها دمي ، وجرح عنائي
- عينيك عندي يا حبيبي قبلة
- نذرت على درب الحنين وفائي
- فحملت وجهك في ظلام متاهتي
- قمرا تحجر في جبين سمائي
- ما كنت اعرف ذي العيون بخيلة
- فتميت ما بين الجفون ضيائي
- تمر بي خيل السنين جريحة
- تطوي على طرقات المخاض لوائي
- وجسدي على الطرقات يربض متعبا
- مزقته بالركض ، والاعيائي
- وليل من الصلوات يحمل جثتي
- وانا ارتل للجناز دعائي
- اطفأت ليل الدمع في مقل الرؤى
- وأظأت للاحباب شمع عزائي
- يبست على الوجه القديم ربابتي
- فتغربت شفتاي دون ندائي
- انا العاشقه حدق العيون عشقي
- امشي وحزن العاشقين عزائي
- عينيك يا ... تقتل فرحتي
- وتميت في خشب الشقا غنائي
- الموت في عينيك يبدأ خطوة
- فلن اكون بصرخي وبكائي
- ابدا لا تحاول لن اكون بصرخي وبكائي
الاثنين، 29 يناير 2018
كانت عينيك لي وطن /// بقلم رشا احمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق