الاثنين، 29 يناير 2018

كانت عينيك لي وطن /// بقلم رشا احمد



  • كانت عينيك لي وطن ///

  • شيعت من عينيك وجه بقائي
  • وحفرت في التابوت وشم فنائي
  • وآتيت اطعم للطريق مفاصلي
  • وامد الحجر الغريب شقائي
  • ركضت على جسد المغيب قوافلي 
  • فرجعت أدفن في الرمال أحلامي
  • وجمعت في مقل الحنين مدامعي
  • ومشيت لا بشيء على سيمائي


  • عانقت في ليل المخاض كواكبي
  • وفتحت للمطر الحزين شقائي
  • انا الغريب ، حملت سفر ولادتي
  • ومشيت بسفر مع الاغرابي
  • فتحت جرحي للطريق ، وجئتكم
  • وانا ابعثر في الطريق دمائي

  • هجرت قناديل البكاء مرفأي
  • فجفوت في ليل الرؤى مينائي
  • أأنت البخيل يا تراب موطني
  • كحلت عيني من تراب شقائي
  • شفتاك عطر من شميم مزارعي 
  • تغفو ، فتنكسر قبلتي وذكائي
  • مدن عيونك جئتها - انا - فاتحا
  • منحتها دمي ، وجرح عنائي

  • عينيك عندي يا حبيبي قبلة
  • نذرت على درب الحنين وفائي
  • فحملت وجهك في ظلام متاهتي
  • قمرا تحجر في جبين سمائي
  • ما كنت اعرف ذي العيون بخيلة
  • فتميت ما بين الجفون ضيائي

  • تمر بي خيل السنين جريحة
  • تطوي على طرقات المخاض لوائي
  • وجسدي على الطرقات يربض متعبا 
  • مزقته بالركض ، والاعيائي 
  • وليل من الصلوات يحمل جثتي 
  • وانا ارتل للجناز دعائي

  • اطفأت ليل الدمع في مقل الرؤى
  • وأظأت للاحباب شمع عزائي
  • يبست على الوجه القديم ربابتي
  • فتغربت شفتاي دون ندائي

  • انا العاشقه حدق العيون عشقي
  • امشي وحزن العاشقين عزائي
  • عينيك يا ... تقتل فرحتي 
  • وتميت في خشب الشقا غنائي

  • الموت في عينيك يبدأ خطوة 
  • فلن اكون بصرخي وبكائي

  • ابدا لا تحاول لن اكون بصرخي وبكائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق