- تعالي
- بإفك أتانا العذول الخذول ــــــــ على وجهه اليوم ترمى نعالي
- ثوابي مديد عقابي شديد ــــــــ بأعداء قومي عديد نكالي
- و بأسي ليقوى بدين الهدى با ــــــــ ن يأسي بدنيا الردى أو ملالي
- و ما القلب عندي من الحزن خالي ـــــــ خبالي بعقلي بجسمي خمالي
- و إني أعاني بدنيا الملاهي ــــــــ و دين الهوى أنت لاهي و سالي
- ،،،،،،
- تراءى جنوني به أو صوابي ــــــــ و لي في ربيع الهوى أنت قالي
- و جاءت لشتى دواعي عوادي ــــــــ زماني على فيض مجرى التوالي
- و جاءت ليالي النوى النحس فيها ــــــــ بدار خلا السعد منها فمالي
- و وحش المنايا ليفني حياتي ــــــــ و يهوى بأنياب هول قتالي
- رياح المدى حركت في فيافي ــــــــ وجودي لأقصى حدودي رمالي
- ،،،،،،
- مع الخير تنمو لحولي الدوالي ــــــــ بيدي لكأس دهاق و دالي
- و كالطير في الجو طارت الأماني ــــــــ رمى في مدى البر بحري دمالي
- كطفل إذا ما أرى وجه صدر ــــــــ جميل أصيل يسيل ريالي
- كفاحي به جاء مغزى فلاحي ــــــــ أحوز المعالي بسلوى نضالي
- جيوش الأعادي وحوش عليها ــــــــ بصيدي مع الفخر أرمي نصالي
- ،،،،،،
- و بالدمع يبكي على أمر حالي ــــــــ مع الدم بالهم عمي و خالي
- و سم النوى و التجافي لدامي ــــــــ و حامي بدمي ليجري ثمالي
- بشرح المعاني أعاني و يقوى ــــــــ بمس الضنى أو سقامي سعالي
- ببلوى مصابي و شكوى عذابي ــــــــ مع السقم يدمي كياني هزالي
- و طيف المنايا يرى يا حياتي ــــــــ عجابا بكل الزوايا حيالي
- ،،،،،،
- بسكر الهوى قال عقلي لقلبي ـــــــــ بفعل عجيب طغى اختلالي
- و تحيا وجودا ببالي و مرت ــــــــ مرور السحاب السنين الخوالي
- و ثوب الحياة الجديد المحيا ــــــــ بوقع المنايا قديم و بالي
- بدين الهدى الحلو بشرى خلاصي ــــــــ و يحلو بليل الدجى ابتهالي
- بلادي تنادي علينا لأقصى ـــــــــ مساري إليها أشد رحالي
- و ترمى المعاني لطول المعالي ــــــــ بشعري المغنى كمثل الغوالي
- تعالي إليه فراش التلاقي ــــــــ أجيبي سؤالي و لما التعالي
- الجزء الرابع النهاية
- الشاعر حامد الشاعر
الثلاثاء، 30 يناير 2018
تعالي /// بقلم الشاعر حامد الشاعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق