الخميس، 25 يناير 2018

عتاب /// بقلم بلمختار الجديدي



عتاب:

لماذا لا تردي على جوالي
ا و انتهى الحب: امر قد بذا لي
لم اعد افهم غراما كان سحرا
ام غرامك قد تبخر في العلالي


او ما عدت بقاطن من تلظى 
وقد كنت الخليل بذي الليالي
وعلبةالاصوات اضحت في حنز
احن علي .. ... من من لا تبالي

متى انقر برقمك بارتجاف
تجيب العلبة الصماء سؤالي
ميساجاتي اللتي كانت تسير
على ضهر الاثير تسوق حالي

وتخبرمن تحب ومن يتيه
بما في القلب من شوق الوصال
فلم تحض بدالك من جواب
فمات الحرف من وقع الضلال

واسال هاتفي النقال ارجو
ضياع الرقم من مخزون بالي
واوجد علة فيها يذوب
لهيب الشوق بالكذب الحلال

واعرف انني ما قد غلطت
ورقمك لم يزل يشفي غلالي
واسال سائلي عن غبن ذاتي
وعن تكذيب امر يستحالي

فاصدم في سكوني لغير جدوى
واقبع في جمود ي واحتمالي
اقول ربما الريزو تعطل
تداعى الصوت من فرط اغتفالي

وما قولي صحيح ليت اذري
وقد ظلمت جفوني في انفعالي
اصون النفس بالحيل اللوتي
تصون النفس بالكذب المحال

فمهما صار ودك في برود
تصير النار في القلب اشتعالي
اذا ماتت عواطف من احب.
فان الحب ماض للزوالي

سقاة ا لكاس ان أذنوا الفراق
فقد تكفيني كأس لاغتيالي
فلن اجري ما بعد اليوم وصلا
ولن اسال حبيبا هو سالي

امسحي اسمي من الجوال والغي
كلاما كم به كان انشغالي 
دعي الاحلام تمشي في سراب
دعي الجوال في درب التعالي

وسيري كيما سار الاثير
لعل السير يوصل من يغالي
لعل الرقم قد يمضي بايد
تصون الود في هذا المجال.

بلمختار الجديدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق