- تعالي
- بدين الهدى مثل فصل بديع ــــــــ عجيب المعاني يرى اعتدالي
- و كالراهب الحر يحلو بديري ــــــــ لدنيا الورى في المدى اعتزالي
- و أبني صروحي بطوب المعالي ــــــــ و صخر المعاني بأعلى جبالي
- على شط نهري و بحري طلولي ــــــــ لعالي تراءى لها من تلالي
- و أرعى بوادي جناني خيولي ــــــــ و أرعى بنادي الصحاري جمالي
- ،،،،،،
- حمامي بنوح التغني شجاني ــــــــ بسوط الردى المر تمشي بغالي
- و أسقي ورودي بدمعي و أرمي ــــــــ بمسك زكي بأرضي دبالي
- و مالي أرى موطني من أهالي ــــــــ أنا قيس من دون ليلى لخالي
- بمستقبلي سوف تمحو جنوني ــــــــ و ترعى شؤوني تربي عيالي
- ذراعي هو الدهر باليد لاوي ــــــــ و أنت على حكمه القلب والي
- ،،،،،،
- و تأتي دواعي عوادي زماني ــــــــ أراها كظل معي في مجالي
- و لي واقعي المر يحلو خيالي ــــــــ بسكر الهوى بان ساري خبالي
- بدين الهدى الحلو يحلو رشادي ــــــــ بدنيا الهوى بان مر ضلالي
- رخيص بسعري عدوي صديقي ــــــــ بقدر عظيم التجلي لغالي
- كطيف جميل أصيل المعاني ــــــــ تمر السنين الخوالي ببالي
- ،،،،،،
- شباكي ببحر الهوى أو شراكي ــــــــ لألقي على الدهر أرمي نبالي
- أنا السيد الحر فادي لهم في ــــــــ بلادي الأهالي كمثل الموالي
- من الناس مالي أرى الحي خالي ــــــــ و ولى شبابي و قد ضاع مالي
- و قمحي رياح المدى بعثرت لي ــــــــ بما النفس يغني له اكتيالي
- و في شغله اليوم فكري لفاني ــــــــ كبحر لطامي طغى اشتغالي
- ،،،،،،
- كنار سرت في هشيم بئيس ـــــــــ جرى من وقود الهوى اشتعالي
- و ميلاد شعري لعيد سعيد ــــــــ بأبهى طقوس به احتفالي
- بها توبتي من لدنيا الدنايا ـــــــــ كماء طهور جرى اغتسالي
- و للقلب فالحب يحيي و يفني ــــــــ على الله في أمره اتكالي
- و يجري لمن عالم العمر حتما ــــــــ إلى عالم الموت لي انتقالي
- ،،،،،،
- و حربي عليهم الأعادي ضروس ــــــــ أسود تسود أربي شبالي
- خيالا لعن واقعي انفصالي ــــــــ لجاري بدنيا المدى اتصالي
- و أبكي على ما جرى لي و ما قد ــــــــ جرى في تماهي هواها لحالي
- ومن دون بدر منير الليالي ــــــــ و يدمى بدم السقام طحالي
- لدائي دواء شديد وبائي ــــــــ و تلقى على النفس بلوى وبالي
- ،،،،،،
- الجزء الثالث
- الشاعر حامد الشاعر
- أعجبني
الجمعة، 26 يناير 2018
تعالي /// بقلم الشاعر حامد الشاعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق