- فلسفة اقلام ///
- سأدفن الأرض بالأرض ...
- تشققي وموتي
- ايتها الارض التي تضمر في خطوتنا السقوط
- نستنشق البخور من ترابك الخصيب بالنشيد
- فتنهض الخطوه بالرئه
- ويرسب الحنين بالوريد
- تشققي وموتي
- ايتها الارض التي تغتسل في البخور اثدائها
- وتستحم بدمي
- وتأكل من ارغفة العصور
- ينلثم الزمن في رحاك ، فأجمع في الصور صداك
- تشققي وموتي
- ايتها الارض التي تنتظر البشارة
- تساقطي مدينه مدينه
- سبيه تجيء عذاري هذه المدينه
- يلدان نورا ابيض المنظر
- يصعد للبوابه الكبيره ، يجهل ما مصيره
- تشققي وموتي
- وكسري رماحي
- ليشرب الجنود من ضياحي
- ويأكل الملوك من صديد راحة الذراع
- تشققي وموتي
- احمل في دمي العذارى
- ابقر في خطاي جبهة الصحارى
- احفر في اثدائها نسوة الملوك ، وشم العار
- لا ماء في فمي ، لا نار
- تلجأ في يدي الحيارى
- اعبر من قنطرة الزمن ، اعثر في قنطرة الحضارة
- ملتحما في دوران الكوكب الدري في المجال
- لا خيل تحت الرياح ، لا رجال
- تشققي وموتي
- ايتها الارض التي تسقط في مصيري
- هزي نخلة القناعه
- لعلها تسقط في افواهنا الشجاعه
- لعلها تحفر في الجلد الذي ينز ماينز شارة اليقين
- لعلها تلبن في ضلوع امهاتنا الحنين
- ربما تغتسل النساء في مياهها
- فلا تنجب الانجال
- تشققي وموتي ايتها الارض
- ٠ يسألني العابر في بوابة العبور
- اين مضى مدار هذا العالم
- - اين مضى ، لقد مضى وهل يعني لك العالم ؟؟؟
- ٠ هل يولد العالم من مشيمة إمرأه
- - فقلت ربما
- تشققي وموتي ايتها الارض
- وشمي نكهة التراب
- استفلق التسائل في قارورة الجواب
- انظر :
- انا الشاعره ، ادور مغمضة العيون
- موثوقة اليدين
- اعثر في ظلي ، يقيلني اصلي
- الخجل استباح ارض الخوف والفناء
- واظمرت بطن الارض ديمة خضراء
- واختلط الاخر بالاخير
- وانطفأ نور هذا العالم الكبير
- ورحل الى المجهول
الاثنين، 29 يناير 2018
فلسفة اقلام /// بقلم رشا احمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق