- (((( نكال الشك )))
- ولست وحدي من عينيها العاشقَ
- وهمتا تجور بالنفس وتؤرقا
- وغلاب يصب راديه من أسفاً
- فأكاد منه إن يصبيني التيه لمغرقَ
- تهفو ألي الآمال وتحيف بخاطري
- فما سمت لها مطاياي لظالم الموثقَ
- كم أجتبي من الشكوك لحظ مكذبة
- فتراني للوحتها ارسم طيفها ينطقا
- وظلت أسافر في ملمحها أتوجس
- رؤى ظلال تخفي لها وعد حانقا
- فقاربت بين لون أسود الماء ولونها
- لظلمة بحر خبراه دهشة وتعانقا
- هكذا تمر بيا الأيام ودوال ناحبا
- من مارد شعورا يرسوه كل خانقا
- *********************
- حملت طيري رسالة من فاتري
- إن أصبو إليها وتلوها بدمع خاطري
- ما كان الزيغ شيمة عيناها للوصل
- حتى أكاد بالشك قلبي يضمه بيات غافلي
- وما كنت بالأنين أعاف لها مرودا
- فان جسدا للضرام ضام كساء وتعللي
- فكأني بين أخشبيين ألعصام والنحر
- أتململ بين سكون اليأس وصرخ ألمسئمي
- فزياك علقا كنت بوصالك أزوف رفضه
- فكيف يبيت مني وقد صرت للثمالة مثقلي
- وما تغيثني الأيام إن طال بيا السفر
- فلا هوية لقلب هو من العشق مضرمي
- *********************
- يحيى نفادي سيد
الثلاثاء، 30 يناير 2018
(((( نكال الشك ))) /// بقلم يحيى نفادي سيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق