- (حُرُوفِي)
- حُرُوفِي بِحَارٌ بِمَدٍّ وَ جَزْرِ
- وَ حَرْبٌ ضَرُوسٌ بِجَيْشٍ وَ أَسْرِ
- فَيَوْمًا تُرِينِي حُقُولًا بِوَرْدٍ
- وَ يَوْمًا تَحِينِي بِسِكِّينِ نَحْرِ (1)
- اُجَارِي جَفَاهَا فتنأى بِوَجْهٍ
- عَبوسٍ يُريدُ انتِشَاءً بِكَسْرِي
- و مَا مِن هُرُوبٍ فَأينَ المَفَرُّ
- إذِ الحُزْنُ أمسَى أميرًا بِقَصْرِي
- فَمِنْ فَرْطِ حُزْنِي أُصَلِّي بِدَمْعٍ
- وَ هَمِّي إمَامٌ بِصُبْحٍ وَ عَصْرِ
- و كَمْ مِنْ جِرَاحٍ تَلَمَّتْ بقَلْبِي
- فَأبكَتْ عُيُونِي و قَرَّتْ بِصَدْرِي
- اُوَاسِي حَزِينًا بِحَرْفٍ جَمِيلٍ
- وَ قَلْبِي لَهِيبٌ بِنَارٍ و جَمْرِ
- فَأبْدُوا لِغَيْرِي سَعِيدًا وَ صَلبًا
- و ذَا العَبدُ عَانَى كثِيرًا بِعُسْرِ
- و قَالُوا:(بَشُوشٌ و لَا حُزْنَ يَقْوَى
- عَلَى كَسرِ طَيْرٍ خَفِيفٍ كَنَسْرِ)
- و جَاؤوا بِفَخرٍ و ظَنُّوا بِأنِّي
- غَنِيٌّ، جميلٌ قَوِيٌّ بِشِعْرِي
- ألا إنَّ شِعْرِي كَسيفٍ بِقلبِي
- يُوَاسِي حَزِينًا وَ يَقْضِي بِقَهْرِي.
- فَيَا سَيْفَ حَرْفِي تَرَأَّفْ بِرُوحِي
- وَكُنْ فِي قَصِيدِي كَطِيبٍ وَزَهْرِ
- .................................................
- هامش :
- تحيني: من وحى (الذبيحة) أي ذبحها سريعا.
- فريد مرازقة / 13 فيفري 2018
الأربعاء، 14 فبراير 2018
(حُرُوفِي) /// بقلم فريد مرازقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق