- عيد الحب المزعوم ..
- ف هذا ..
- العالم المشؤم ..
- عذرا عيد الحب ..
- لقد نفذت كل الورود ..
- ع قبور الشهداء ..
- ع فتور الخبثاء ..
- ع طبول المعارك الحمقاء
- ع هطول الأمطار السوداء ..
- ع طول و عرض أرض البلاء ..
- كلماتي ليست ب تشاؤم ..
- و لكن كيف أتكلم عن هذا العيد ؟؟
- و السواد لون الحداد ..
- و الأحمر تبدل من الحب ..
- ف قتل القلب و إختفى الوداد ..
- عند البلاد المحشورة ب الإنفجارات ..
- عند الشعوب المكسورة ب الإنهيارات ..
- عند الحدود المحروقة ب المدمرات ..
- عند الناس المشتتة ب الدمعات ..
- عند الأراضي المرفوعة فيها سواد الرايات ..
- عند الطرقات المصبوغة ب دم الإنهزامات ..
- كنت أتمنى ..
- ف هذا العام أن أكتب ..
- عنه ب كل ..
- حرف من الروعات ..
- و كلمات مسرورات ..
- و سطور مبهجات ..
- و لكن ف كل عام أكتب ..
- أسواء مما قبله ..
- و قلمي باكيا ..
- و الحرف داميا ..
- و الكلمات قاسية ..
- و السطور حامية ..
- لأنني أكتب ما أراه و أسمعه ..
- و لا أستطيع أن
- أفرح و أنا زعلان ..
- و لا ..
- أزعل و أنا فرحان ..
- يا ليت البشر ..
- يعلمون أن الحب ..
- من أجمل معاني الحياة ..
- الحب روعة القلب ..
- الحب مهجة الأحاسيس ..
- الحب بهجة المشاعرة ..
- الحب قمرة تضيء سموات الأرض ..
- الحب نجوم تغني ل الجمال ..
- الحب شمس الأصيل ل الجميل ..
- تعلموا أيها البشر ..
- معاني و مفاهيم ..
- الحب ..
- قبل أن تحتفلوا به ..
- به دون ..
- القلب ..
- ف كيف لي أن أكتب ..
- اللون الأحمر لون الحب ..
- و لكن الحقيقة ..
- أن روعة اللون الأحمر قتله الهم ..
- ف إنهمرت شلالات الدم ..
- ع أرض الرياء ف أصبح الغم ..
- و لكن س أقول فقط ..
- يارب ..
- كن مع ..
- المقهورين ..
- المشتتين ..
- التائهين ..
- الممزقين ..
- و إجعل يا إلهي ..
- السلام بدلا من ضغينة بركان الخصام ..
- و الظلام نورا بدلا من دخان عدم الوئام ..
- يشع ع الأرض شعاع ب أنوار ربانية ..
- تكون بعدها الشعوب ف عيشة هنية ..
- إلهي ..
- لقد هلكت أكتافنا ..
- من مصائب أعمالنا ..
- من أهوال أفعالنا ..
- ف كن ..
- معنا اللطيف..
- لا علينا المخيف ..
- كل عام و الأرض ..
- لا تهد و لا تنفجر ..
- يا ليت الحب فيها لا ينحدر ..
- هذيان قلم :
- :محفوظ البراموني :
الأربعاء، 14 فبراير 2018
عيد الحب المزعوم .. // بقلم :محفوظ البراموني :
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق