- لن ننسى يا دمشق
- لـــن نـنــس يوما يا دمشق المـذابـحــا
- بيد عــــــدوٍ جـاهـلــيٍ ذابـــحـــا
- وغـــــدت دمشق خرائبٌ قد دمرت
- والموت يجري في الشوارع سارحا
- والظالم الغدّار أحرق غنِّ رياضها
- فأضحت هشيمًا أو لهيبًا لافحا
- افتعل مذابح فظيعة قد روّعت
- شعبًا فصار بَعْدُ للتشرد جانحا
- الموت والبارود والدم قصة شعبنا
- والقتل والتهجير وفِي البحار سائحا
- وشراذم الظلّام جاست ارضنا
- ودنست ترابها ببغيٍ بالرزايا ناضحا
- الشام الضحية قد أثخنت بجراحها
- والموت فيها مثل الوباء جائحا
- أهوال المصائب فيها يصعب ذكرها
- فوق القبور أمهات باكيات نوائحا
- تبكي صِغَارًا قد ضرِّجوا بدماءهم
- بأيدي الطغاة قد استباحوا الجوانحا
- وتنوح حزنًا على كماةٍ جندلوا
- في الساح كانت عن البلاد تنافحا
- وجرائم الشذاذ فاقت كل تصور
- حتى أزالــــت لــلأصــول المـلامــحــا
- دون اكتراث للمحارم هدموا
- بيت الاله لم يكن لبغيهم كابحا
- وعانى الانام من ظلام صارخ
- والعدل. بات مستباحا سائحا
- في الارض بحثًا عن قاضٍ عادلٍ
- يخشى الاله عن الحقوق منافحا
- وعدالة الرحمن العدل نصب عينه
- فهو الشديد يحيا بالعدالة رابحا
- كم للجناة من الجرائم تأففت
- منها الشآم تروم جيشًا فالحا
- جَهْرًا تنادت للظلام كتائبٌ
- شتى مثل كلب بالنجاسة ناضحا
- بالغدر تقتل شيوخنا اطفالنا ونسائنا
- نادوا بسوءات المحارم فضائحا
- بلغ الطغاة بطغيانهم و بغيهم
- وتفرعنوا حين لم يجدوا للبغي كابحًا
- لكننا ان اعتصمنا بحبل الله كلنا
- نكن لهم صنوًا و بالصمود مكافحا
- وسيأتي يومًا سوف تنهض أمتي
- تنفض غبار. الذل و للبلاد فاتحا
- تبني البلاد و تعيد للشعب عزتك
- ويعم سلمٌ ثم أمن كالضياء قادحا
- سيزول هذا الظلم يومًا و ينتهي
- ونظل نذكر للطغاة المذابحا
- ويعود نور الحق للبلاد. ينيرها
- ليعود عدلٌ في الشآم صادحا
- #سليمان_عمر
الاثنين، 12 فبراير 2018
لن ننسى يا دمشق /// بقلم #سليمان_عمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق