الاثنين، 12 فبراير 2018

لن ننسى يا دمشق /// بقلم #سليمان_عمر



  • لن ننسى يا دمشق

  • لـــن نـنــس يوما يا دمشق المـذابـحــا
  • بيد عــــــدوٍ جـاهـلــيٍ ذابـــحـــا


  • وغـــــدت دمشق خرائبٌ قد دمرت 
  • والموت يجري في الشوارع سارحا

  • والظالم الغدّار أحرق غنِّ رياضها
  • فأضحت هشيمًا أو لهيبًا لافحا

  • افتعل مذابح فظيعة قد روّعت
  • شعبًا فصار بَعْدُ للتشرد جانحا

  • الموت والبارود والدم قصة شعبنا 
  • والقتل والتهجير وفِي البحار سائحا

  • وشراذم الظلّام جاست ارضنا
  • ودنست ترابها ببغيٍ بالرزايا ناضحا

  • الشام الضحية قد أثخنت بجراحها
  • والموت فيها مثل الوباء جائحا

  • أهوال المصائب فيها يصعب ذكرها 
  • فوق القبور أمهات باكيات نوائحا

  • تبكي صِغَارًا قد ضرِّجوا بدماءهم
  • بأيدي الطغاة قد استباحوا الجوانحا

  • وتنوح حزنًا على كماةٍ جندلوا
  • في الساح كانت عن البلاد تنافحا

  • وجرائم الشذاذ فاقت كل تصور 
  • حتى أزالــــت لــلأصــول المـلامــحــا

  • دون اكتراث للمحارم هدموا 
  • بيت الاله لم يكن لبغيهم كابحا

  • وعانى الانام من ظلام صارخ
  • والعدل. بات مستباحا سائحا

  • في الارض بحثًا عن قاضٍ عادلٍ
  • يخشى الاله عن الحقوق منافحا

  • وعدالة الرحمن العدل نصب عينه 
  • فهو الشديد يحيا بالعدالة رابحا

  • كم للجناة من الجرائم تأففت
  • منها الشآم تروم جيشًا فالحا

  • جَهْرًا تنادت للظلام كتائبٌ
  • شتى مثل كلب بالنجاسة ناضحا

  • بالغدر تقتل شيوخنا اطفالنا ونسائنا
  • نادوا بسوءات المحارم فضائحا

  • بلغ الطغاة بطغيانهم و بغيهم 
  • وتفرعنوا حين لم يجدوا للبغي كابحًا

  • لكننا ان اعتصمنا بحبل الله كلنا 
  • نكن لهم صنوًا و بالصمود مكافحا

  • وسيأتي يومًا سوف تنهض أمتي 
  • تنفض غبار. الذل و للبلاد فاتحا

  • تبني البلاد و تعيد للشعب عزتك
  • ويعم سلمٌ ثم أمن كالضياء قادحا

  • سيزول هذا الظلم يومًا و ينتهي 
  • ونظل نذكر للطغاة المذابحا

  • ويعود نور الحق للبلاد. ينيرها 
  • ليعود عدلٌ في الشآم صادحا

  • #سليمان_عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق