- أسقط ...مع نجمة ...!!
- تتراءى لي شمسك بين تلبدها سحب
- و أتلذذ بغيث رؤياك ...
- فينبت في داخلي شوق يسكرني أشد من نبيذ عنب
- و أغدو في صحاري الحنين حادية. .
- أ ما من نظرة تشفي غليل النبض الملتهب ؟
- ما إن يراودني سراب عينيك
- حتى ألقي بأحلامي علنا في مائها من فرط هلاك و تعب
- أبحرت كثيرا ...في هواك..و غرقت
- و لكم تقاذفني موجك ثم ألقاني في غياباته بلا سبب
- و يحيا النبض إذ يطفو على ذكراك
- حبيبي. ...هل تدري كم بلغ عنان سمائه حبي ؟
- إذ تفرد عنيد هذا النبض في اخلاصه لك
- و كم نافس سناء في سنائه ذاك الصادق ..قلبي!!
- تخالجني الأشواق ...و كيف لي؟
- أن أصد همساتك المرتدة من كل صوب
- فأنا المتيمة إن خلدت الى حلمي معك
- و أنا الميتة في يقظتي. .من فرط انتظاري الصعب
- أهواك ...و إني همس برد
- و ضلوع تحترق بلا لهب
- و نخيل شامخة رغم عنفوان الماء
- تهدي في شدتها أبلغ من شهد رطب
- سأظل أسجن أناتي
- و أكتم ألف قصيدة ذات عتب
- فما أعظمها عذاباتي
- كلما لاحت نسائم الربيع ...
- تعالت دعواتي بالطلب
- يا شمس احتجبي ليوم واحد
- و يا قمر لا تكن من الآفلين. .
- حتى اذا سقطت بلهفاتي مع نجمة في مستهل المغيب
- و حملت فأسا. ..و رحت احتطب
- و عدت بلا حطب
- في آخر الليل. ..أعلنت فقري و حاجتي
- ركنت إلى أحضانه كسهر متعب
- كدهر أهدر في التمني. ..
- كماض .....ما حملته كتبي
- كحاضر..يمطح أن يتحرر
- على واقعه الأشعث أن يتغلب
- على ضفاف شفتيك. ..همسك يؤنسني
- فأستقر ها هناك. ..أعد خيامي و نصب..
- أسقط ...مع نجمة ...!!
- ماريا غازي
- الجزائر 2018/02/18
الاثنين، 19 فبراير 2018
أسقط ...مع نجمة ...!! /// بقلم ماريا غازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق