الاثنين، 19 فبراير 2018

أسقط ...مع نجمة ...!! /// بقلم ماريا غازي





  • أسقط ...مع نجمة ...!!

  • تتراءى لي شمسك بين تلبدها سحب 
  • و أتلذذ بغيث رؤياك ...
  • فينبت في داخلي شوق يسكرني أشد من نبيذ عنب 
  • و أغدو في صحاري الحنين حادية. .
  • أ ما من نظرة تشفي غليل النبض الملتهب ؟
  • ما إن يراودني سراب عينيك
  • حتى ألقي بأحلامي علنا في مائها من فرط هلاك و تعب 
  • أبحرت كثيرا ...في هواك..و غرقت
  • و لكم تقاذفني موجك ثم ألقاني في غياباته بلا سبب
  • و يحيا النبض إذ يطفو على ذكراك 
  • حبيبي. ...هل تدري كم بلغ عنان سمائه حبي ؟
  • إذ تفرد عنيد هذا النبض في اخلاصه لك
  • و كم نافس سناء في سنائه ذاك الصادق ..قلبي!!
  • تخالجني الأشواق ...و كيف لي؟
  • أن أصد همساتك المرتدة من كل صوب 
  • فأنا المتيمة إن خلدت الى حلمي معك 
  • و أنا الميتة في يقظتي. .من فرط انتظاري الصعب
  • أهواك ...و إني همس برد 
  • و ضلوع تحترق بلا لهب 
  • و نخيل شامخة رغم عنفوان الماء 
  • تهدي في شدتها أبلغ من شهد رطب 
  • سأظل أسجن أناتي
  • و أكتم ألف قصيدة ذات عتب
  • فما أعظمها عذاباتي
  • كلما لاحت نسائم الربيع ...
  • تعالت دعواتي بالطلب 
  • يا شمس احتجبي ليوم واحد 
  • و يا قمر لا تكن من الآفلين. .
  • حتى اذا سقطت بلهفاتي مع نجمة في مستهل المغيب 
  • و حملت فأسا. ..و رحت احتطب 
  • و عدت بلا حطب 
  • في آخر الليل. ..أعلنت فقري و حاجتي 
  • ركنت إلى أحضانه كسهر متعب 
  • كدهر أهدر في التمني. ..
  • كماض .....ما حملته كتبي
  • كحاضر..يمطح أن يتحرر
  • على واقعه الأشعث أن يتغلب 
  • على ضفاف شفتيك. ..همسك يؤنسني 
  • فأستقر ها هناك. ..أعد خيامي و نصب..


  • أسقط ...مع نجمة ...!!
  • ماريا غازي 
  • الجزائر 2018/02/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق