العدل ..
أيها الأغنياء ..
ب مال العناء و البلاء ..
يا أصحاب المناصب و الجاه ..
ف الأوطان الجريحة ..
العدل ع الكل ..
و ليس ع أكتاف الفقراء ..
و تجعلوهم يحملوا أثقال و أعباء ..
الظلم عليهم فقط و العدل ل الأغنياء ..
الله العادل بين عباده الأتقياء ..
ف كيف ل البشر أن يكسروا ميزان العدل ؟؟
العدل ع رأس الصفات القدسية ..
تقسيم الأرزاق ب يده وحده الناقية ..
لم يوكل أحد ل منح الأرزاق ..
بل جعل البشر ل البشر وسائط ل البعض ..
هو الرازق الحكيم الأحد ..
الأنبياء ليسوا الأغنياء ..
لكن كانوا الأفضل الانقياء ..
لم يسلموا من الأذى و الضرر من الأشقياء ..
أصابهم من الشر الشيء الكبير من البلاء ..
علمونا و علموا الأرض ..
أصول المبادىء ل مفاهيم ..
العدل و الرضا ..
القناعة و الهنا ..
الشكر و الحمد ..
ل أنهم أدركوا أن ..
ما هم فيه هو ..
الأفضل ..
الأحسن ..
الأعظم ..
الأجمل ..
لابد أن ..
يكون لدى القائمين ب العدل ..
قلب رحيم ل يعدلوا بين الناس ..
و أن يدركوا ب أن لهم إحساس ..
و ع الناس أن ترضى بما قسم الله لهم ..
حتى يكونوا من ..
الصابرين .. الشاكرين ..
الحامدين .. المتوكلين ..
ع الله الرحمن الرحيم المتين ..
أن يؤمنوا ب أنه سبحانه اليقين ..
إن الله يمنح العدل ل الأغنياء والفقراء معا ..
لماذا البشر تفرق بين العباد ؟؟
اى اجابات و إن تعددت ..
س تكون السبب ف الشقاء ..
الذي نعيشه ف هذا عصر العناء ..
و ما تراه البلاد الجريحة هو لعنه البلاء ..
إعلموا يا أصحاب المناصب ..
يا من تملكون المال و الجاه ..
أن كل شىء ..
زائل .. ذاهب ..
و لا يبقى سوى ..
أعمالكم .. أفعالكم ..
الأوطان باقية ..
و أنتم الزائلون ..
إعلموا أن ..
أكفانكم ليس لها جيوب ..
و س تتركون القصور ..
و تسكنون القبور ..
و بعد الثروات و المجوهرات ..
لم و لا و لن يبقى سوى الأزامات ..
و تهلكة من الحسرات ..
ل أن لا يوجد ف أعمالكم الخيرات ..
ف يوم الحشر العظيم لا يوجد وساطات ..
يوجد فقط ..
خيرا ..
أو ..
شرا ..
إرحموا أنفسكم ..
إعدلوا بين البشر ..
فما أنتم سوى أيضا بشر ..
الغني و الفقير ..
س يحضنا و يعانقا التراب و الدود ..
ما أجمل العدل ..
يريح النفس ..
يعطر الروح ..
يطمئن القلب ..
يجعل لكم بهاء ف القدر ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق