- حسن الظن
- و في العمر بحر الشعر طامي و موجه ـــــ خفيف هو الغالي ثقيل له الوزن
- و كأسي هو المملوء حتى ثمالتي ـــــــ و فاضت عطاءا خمرتي يملأ الدن
- و إيقاعه شعري يغني معي هوى ــــــــ له طائري في جنتي العش و الوكن
- لجمع العدى الأخبار يفشي معي هوى ــــ بعين الأذى العيان واشي هو العين
- طيوري تغني غنوتي القمح تشتهي ــــــــ و فاه الحمار المشتهى عنده التبن
- ،،،،،،
- لسري هو الواشي لفاشي بوجهه ــــــــ إذا ما يراني يظهر الذعر و الجبن
- و تاريخ مجدي الشعر يحكي و آيتي ــــــــ بدنيا حياتي لي هو الأب و الإبن
- من الواقع الأحلى خيالي و غايتي ــــــــ بشعري لموسيقى علا وقعه اللحن
- كبدر التمام الوجه يحلو بشاشة ـــــــ و يسبي فؤادي سحره الحسن والزين
- حسان الصبايا و الغواني مليكهم ــــــــ فأنت الذي تسمو ملاك له الحسن
- ،،،،،،
- يرى المقمر الزاهي محياك ذو الحيا ــــــ بهي شهي بان يطلى به الدهن
- ضماني بدين الحب سامي بقاءه ــــــ و يعطى على فيض الرضا ذالك الرهن
- رباط الهوى عندي زواج مقدس ــــــــ طقوس مراسيم ليعطى بها الإذن
- و ما اعترى قلبي أنا الظن في الهوى ـ مع الصاحب الغالي سما حسنه الظن
- شهود العيان الحب نحن نجومه ــــــــ و يجدي لفي دنيا المدى نفعه العون
- ،،،،،،
- لفي البهرج الخداع يهوى خداعنا ــــــــ بتدليسه الواشي يرى شكله الغبن
- هو الشعر تكليف و تشريفه سما ــــــــ أنا كامل الإيمان لي الأنسب السن
- و شعري حكاياتي ليروي و ما به ــــــــ لبادي عجيب الأمر في علة الخبن
- و سلوى كلامي مثله الشهد طعمه ــــ و يلقى طعامي الملح لي فيه و السمن
- بشعري معاني الفكر يجري عطاءها ـــ كما من سمائي فيه مائي هما الهتن
- ،،،،،،
- و جمع العدى يدنو بدنيا لشأنهم ـــــــ لأهل الهوى دين به يعظم الشأن
- و يضحك يبكي الدهر تأتي صروفه ـــــــــ و أحداثه الكبرى فمرت هو القرن
- بلون الأسى فالهون بادي و هوله ــ لساري تجلى في الهوى صاحبي الهون
- بدين السلام اللحن يحلو مع الغنا ـــ بدنيا الوغى يعلو بأعلى الصدى الردن
- بكأسي تغني غنوة المجد خمرتي ــــــ بشهدي و سلوى نعمتي يملأ الصحن
- ،،،،،،
- الجزء الثاني
- الشاعر حامد الشاعر
السبت، 10 فبراير 2018
حسن الظن // بقلم الشاعر حامد الشاعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق