- أغرقتني المعاني بلغة خفية.....في أدب وفلسفة
- د.الأديب عبد القادر زرنيخ
- .
- .
- .
- (نص أدبي)....(فئة النثر)
- .
- .
- .
- .
- أغرقتني المعاني في غياهب الأطياف
- أأطياف تلثم أقلامي بحروف النقاء
- أم نقاء يكتب أنشودتي على ربيع اللوحات
- بحر من المعاني أغرق قافيتي
- حتى غاصت ريشتي ببحر الرموز
- وتناثر الهوى حتى ظننت ذاتي بين غياهب الألوان زاهية
- .
- .
- .
- .
- عتقت حدائق الخفاء بدفاتري خمرا أسطوريا
- فترنحت أقلامي من نشوة الأحلام
- ونطقت بلغة الخفاء
- فما عاد الحرف يعي حروفي
- وماعاد الخريف يعي فصول أحلامي
- حتى رأيت امرأة أرغمت لغتي على الصمت أمام أشجانها
- أيا امرأة قهقهرت الفلسفات حولي
- كفاك منطقا أسقط مخيلتي من ذاتي
- فما عدت أرى ذاتي من قافيتي ولا أشجاني من ذاكرتي
- .
- .
- .
- .
- أغرقتني المعاني حتى ضاعت أقلامي
- وتاهت أفكاري عند الرسم من عالم بعيد
- لوحة تشابكت بأقلامي
- ووعد بأرشفة المعاني صاح بكل اللغات
- فترنحت لغة خفائي لتكتب لوحة السلام
- بكل لون رواية وبكل رواية آلاف الحكايات
- .
- .
- .
- .
- تاهت خطواتي بلوحة أجبرت لغاتي على الولادة
- امرأة من شرق الحروف رسمتني بالحب متيما
- ظل من غرب المعاني رسمني بالذات توحدا
- أيا ظلي على أسوار الرسم كفاك ضياعا
- فقد رسمتك بفلسفات الهوى محبرة للعشاق في زمن الأساطير
- وطويت لغتي
- حتى تلوت قصيدتي على مسامع الكبرياء
- وتوجتني المفردات عنوانا ليس كباقي العناوين
- .
- .
- .
- .
- توقيع. د.عبد القادر زرنيخ
الاثنين، 12 فبراير 2018
أغرقتني المعاني بلغة خفية.....في أدب وفلسفة د.الأديب عبد القادر زرنيخ .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق