((ذهاب وعوده))
.......................................
عائد إلى بلد الحبيب بقلب يملؤه الحنين فقلت .......
ها انا ...
أحمل حقائبي مسافرا الي بلدي البعيد
أبحث فيها عن حبيب تركني هنا وحيد
يسعد القلب ويكتب لي فيها ميلاد جديد
ويمحي الحزن ويعود بالحب السعيد
......................................
و حقائبي تتراقص للرحيل الي الحبيب
وعطري ينثر شذاه بقدوم هذا القريب
وحروفي تصمت امام جماله المهيب
وقلبي ينادي بالعشق فهل من مجيب
وانتظرت منادات الاقلاع لبلدي البعيد
.................................
والان .....
تقلع طائرتي متجهتا الي ممر الرحيل
انظر من نافذتها فاجد نهرا هنا للنيل
وتمر بذاكرتي احلاما بالحب الجميل
فهل ستكون يوما حقيقتا ام مستحيل
......................................
وهنا ...
يعلن القبطان الوصول بسلام امين
واخرج هاتفي وقلبي ملئٌ بالحنين
متمنيا سماع همسها الهادي الرزين
وانتظر جوابها والشوق بالوتين
ولكن ....لا مجيب لقلبي الحزين
وتستوطن العيون الدمع والانين
...............................
واتسأل ...
أهذه بلد الحبيب أم أنا هنا سجين
والناس حولي كرياح الخماسين
اسألهم أين الحبيب يولون هاربين
واسمع قلبهم يتعاطف مع المسكين
ويتسالؤن اليس هذا الحبيب الامين
لما تركته يتألم وقلب بات .....مهين
أهل هذا الحب في زمن السلاطين
................................
وحملت حقائبي عائد ألي بلدٍ بعيد
لأنسي من كان بالحب لي وعيد
وقلبٌ بالأحزان مذهول كالشريد
لأعيش ماتبقي لي من عمر مديد
علي ذكري مُلئت بالأهآت والتنهيد
لأبقي دائما بغربتي شريد وحيد
.............................................
بقلمي /// شريف محمد
أنا القيصر ...مصر
15/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق