مـَـاذا بقى ٓلِيْ ؟
ماذا بقىٓ لِيْ في الهوىٓ لولاكِ
وبقـَـايـا قلــبٍ اكتوىٓ بِهــواكِ
وشُجـونَ ليـلٍ تَعترينيْ وتبَـتليْ
وعُيـونُ طيفٍ اصبحـتْ ترعــاكِ
وسَناء صُبحٍ تَزْهىٓ فِيْهِ مـدَامعيْ
كيْ تَنسُجَ الاحـلامَ في ذكـراكِ
يا نَسمـةَ الصّبح الجميلُ تَحنَّنِيْ
قلبيْ ورُوحـيْ هامـَا فيْ لُقيَاكِ
يا ليلتِيْ القَمـْـرَىٓ احكِيْ حُـبّنـَا
علىٓ النّجـُوم لتَستـَضيْ بِضِيـٓاكِ
انّيْ وهبتـُكِ بين َاضلعيْ جـَنـّـةً
فيْهَا رِيــاضُ الحـُبَّ تكْسُو رُبـَاكِ
بَينـيْ وبَينَـكِ والــورُودَ مـَـودةً
ورَحيقُ زَهريْ يَستَطِيبُ شِفـَـاكِ
قَلـبي ْورُوحـي ْوالـوُرودَ تَظـلَّـكِ
وعُيونيْ تَهـفُـو مُعـَانَقةْ عَينــَاكِ
هيّا تعَالِيْ واسْتقريْ بـِأدمـُـعيْ
فَدُمـوعُ عَينـيْ تَرتَـويْ بِنـَــدَاكِ
بقلم أ/ عبدالله حمود مصلح السامعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق