جلست بأحد الأركان
و أمسكت بالقلم
و لكن غابت الكلمات
و إذا بصوت يعلو .. فيعلو
فأدركت أنها آهات القلب
لا تستطيع اليوم السكوت
فلم يعد الأمل يقف على الحدود
و باتت المدينه حالكة الظلام
لا قمر .... لا نهار
لا حلم ... لا أسفار
و العقل صامت
و كأنه ينهار
فقد وقع تحت مقصلة الأختيار
الوهم أو الماضى
و القلب مازال ينادى
أستجيبوا لآهاتى
أشفقوا على مآساتى
أعيدوا الأمل أو كفنونى بذكرياتى
و مازل بالعقل تلك النظرة الحائرة فى عينيه
و فجأة أرتجف القلب و العقل
لصوت كالزئير يقشعر له البدن
فظهر من خلف الستار
الضمير
فقال هذا القرار الأخير
أيها القلب كف عن التأثير
على العقل المنير
و تذكر أن هناك رب
يستمع لكل مستجير
فهدأ لترى الحياة مرة أخرى تنير
فأتخذت القرار الأخير
أن أجد لقصتى نهايه
فما عرفت منها سوى العذاب المرير
فلن أرسم مرة أخرى وهم من الحرير
فبيدك يا حبيبى وضعت القرار الأخير
و عرفت أنك أبداً لن تتطرق بابى فى وضح النهار
فوداعا
فاليوم أخيراً سأدفن حبك فلم تعد أسرار
و سأتقبل العزاء فى الغد
و تذكر مقبرتى كلما حنينك لى أشتد
.
بقلمى
وفاء خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق