- في أحد الأيام نعى الشاعر نزار قباني الأندلس بزيارة قصر الحمراء في غرناطة فحاولت ان أحاكي أبياته بمحاولة متواضعة ليست للأندلس بل لسوريا اليوم
- من الأندلس إلى دمشق
- في قادمِ الأزمانِ يأتي شاعرٌ
- يُدعى نِزاراً ثانياً فَيُنادي
- شامي وأهلُ العزِّ كانوا هاهُنا
- أهلي وباتوا في الشَّتاتِ بِعادِ
- أينَ المصيرُ أيا دمشقُ فجاوبي
- تغريبةٌ يُبْلى بِها الأحفادِ
- عِشْقي سَتبقي يا دمشقُ وَمَعبدي
- في خلوةِ النُسّاكِ و العُبّادِ
- لا زلتُ أذكرُ دارنا وزهورها
- أشجارها النارنج والكبّادِ
- وعذوبةُ الرقراقِ منْ صُنبورها
- من فيجةِ التاريخِ والأشهادِ
- فبكتْ عيوني لوعةً وتشوقاً
- وتمزَّقتْ بخناجرِ الأوغادِ
- تاريخها هو شاهدٌ لا ينتهي
- أرضُ الرجولةِ مصنعُ الآسادِ
- فَمتى نعتْ أرضُ الشآمِ رِجالها
- إبنُ الوليدِ وطارقَ بنَ زيادِ
- سنعودُ يوماً كيْ نُضيئَ شُموعها
- ذكرى صلاحَ الدينِ والأمجادِ
- في رُدْهَةِ الأُمَويِّ طالَ تفكُّري
- فيما مضى ومآثرِ الأجدادِ
- م.بكري دباس
الأربعاء، 27 سبتمبر 2017
من الأندلس إلى دمشق /// بقلم م.بكري دباس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق