الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

من الأندلس إلى دمشق /// بقلم م.بكري دباس



  • في أحد الأيام نعى الشاعر نزار قباني الأندلس بزيارة قصر الحمراء في غرناطة فحاولت ان أحاكي أبياته بمحاولة متواضعة ليست للأندلس بل لسوريا اليوم

  • من الأندلس إلى دمشق

  • في قادمِ الأزمانِ يأتي شاعرٌ
  • يُدعى نِزاراً ثانياً فَيُنادي
  • شامي وأهلُ العزِّ كانوا هاهُنا
  • أهلي وباتوا في الشَّتاتِ بِعادِ
  • أينَ المصيرُ أيا دمشقُ فجاوبي
  • تغريبةٌ يُبْلى بِها الأحفادِ
  • عِشْقي سَتبقي يا دمشقُ وَمَعبدي
  • في خلوةِ النُسّاكِ و العُبّادِ
  • لا زلتُ أذكرُ دارنا وزهورها
  • أشجارها النارنج والكبّادِ
  • وعذوبةُ الرقراقِ منْ صُنبورها
  • من فيجةِ التاريخِ والأشهادِ
  • فبكتْ عيوني لوعةً وتشوقاً
  • وتمزَّقتْ بخناجرِ الأوغادِ
  • تاريخها هو شاهدٌ لا ينتهي
  • أرضُ الرجولةِ مصنعُ الآسادِ
  • فَمتى نعتْ أرضُ الشآمِ رِجالها
  • إبنُ الوليدِ وطارقَ بنَ زيادِ
  • سنعودُ يوماً كيْ نُضيئَ شُموعها
  • ذكرى صلاحَ الدينِ والأمجادِ
  • في رُدْهَةِ الأُمَويِّ طالَ تفكُّري
  • فيما مضى ومآثرِ الأجدادِ


  • م.بكري دباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق