السبت، 23 سبتمبر 2017

مــحــمـود الـفـريـحـات /أبــوبــدر _ "حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواء "



"حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواء "
إلــيـك حــروفـي تـشـد الـرحـال
وتـحـمـل عــطـراً وكـــل الـمـقال

وفــيــك تــأبــد حــبــي الـوحـيـد
فـعـشت سـعيداً بـذاك الـجمال


أرى الـكـون فـيـك بـهـيٌ جـميل
شــفــاءٌ لــجــرحٍ إذا مـــا أطـــال

لــديـك تـعـلمت كـيـف الـرحـيق
مـن الـورد يـصبح شـهداً مسال

وفــيـك بـــدأت بــغـزل الــحـروف
لـتـصـبح شــعـراً جـمـيـلاً يــقـال

فــأنــت الـصـبـاح لـلـيـلٍ طــويـل
وســـر الـبـقـاء ووحـــي الـخـيال

فـهـل يـنكر الـنفس إلا الـجهول
بـه بـعض سـخفٍ وبـعض خـبال

فــروعـك نــحـن وأنــت الأصــول
بـغـيرك نـسل الـرجال إسـتحال

لـــذاك إسـتـحـق عـلـينا الـوفـاء
فـطوبى لـمن بـالتفاني الـمثال

أحــبــك جــهـراً وانـــت الـسـيـم
يلامس صدري ويشفي إعتلال

أحــبــك أنـــت بـنـبـض الــعـروق
ودونـك نـبضي وعـيشي محال

مــحــمـود الـفـريـحـات /أبــوبــدر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق