كأس أيامي المقلوبة. ..
خلف القضبان الشفافة من حزني
يقبع أمل سجين
و فرح ممتزج بحسرته هجين
من أين لي بتردد ...عظيم يثور؟
يكسر الزجاج اللعين
أنفاسي تخبو و ترتفع ...
همسي بداخلي يصرخ لا يسمع
و العالم من حولي مظلم ...
لا أدري لما يبدو بوجه حزين
أنا المسجونة. ..في صمتي
و حكم بالانتظار ...يكبلني و حسرتي
و لازلت في استعار آهاتي. ..
أقاوم الاشتعال حد الإنطفاء. ..
أصطبر على النار لا بأس
و لست أرضى بهوان الصقيع
و لا بأعين حمراء.. ...
لا تعكس نور الربيع
غريب أمرك يا جاثما بصدري. ..
أمجنون. ...يا قلبي؟
أم مقدام على الشقاء..؟
تحاول أن يظل بطينك مزدحما بشغف الرجاء
رغم وحشة التساؤلات
و عزوف دفء المساء. .
تظل أنفاسي متأهبة للخروج
رغما عن كأس أيامي المقلوبة ..
لابد ...من هجوم و دفاع. .
سيرشح الصقيع إلي فأعافر...
أو سأقلبها كأسي ...و ضده استنفر..
كأس أيامي المقلوبة . ..
ماريا غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق