يقولون أن
لكل مجال مقال.
و أن كل من يخطو
حتما سوف يخطئ.
فليس هناك من يفوز
فى كل الأحوال.
و أن هناك من يسعى و ينال،
و هناك من يسعى و لا ينال.
و أن من يؤمن يأمن
و لكنه أيضا لا يأمن
فى كل مجال.
حقا
إنه لكل مجال مقال.
فليس من المنطقى
أن تكلم مكتئبا،
عن سوء الأحوال.
و أن الغد سبكون أصعب
من الأمس الذى مال.
و أن تكلم مريضا
عن هواية تسلق الجبال.
و ليس من المنطقى
أن تكلم فقيرا
عن السعادة
التى يرفل فيها أصحاب الأموال.
و طبعا
إن من يخطو
لابد أن يرتكب الأخطاء.
فإن النجاح
يأتى بعد عناء.
و لتسأل تائها فى الصحراء
عن فرحته عندما نجا
بعد أن وجد له أدلاء.
و بالتأكيد
هناك من يسعى و لا ينال.
فهناك من يسعون فوق قدراتهم.
و هناك من يطلبون المحال.
و هناك من يععوقهم آخرون
حسدا و غيرة
لأنهم ليس على مستواهم
فى النضال.
و السؤال الأهم
هل كل من يؤمن يأمن
فى كل مجال.
الإجابة ...ليس شرطا
فهناك من يؤمن بقدرته و ظروفه
و قوة ذراعه و قدرة المال.
لكن الذى يؤمن
بخالق الكل
ضابط الكل
محب الكل
أظنه سينجو فى كل الأحوال.
عجوز غاوى شعر
مرقص اقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق