- بقلمي ..
- وحشة الاسر ...
- أخليلي .. ما جدوى .. اصطباري
- و هواني .. فاق حد .. اقتداري
- و نديمي .. منهل الدمع .. الذي
- يتوارى .. في دجى .. الاقدار
- و كذا .. فؤاد .. يستجير .. بناره
- كما استجار .. الصمت .. بالاحجار
- و انيني .. في مداه .. يشدني
- لغياهب .. الاحزان .. و الافكار
- و مضى نهاري .. يستطير بوحشتي
- و يمر .. ليلي .. مدلج .. كنهاري
- يتداعى .. بعض .. بعضي .. مثلما
- يتسامى .. القطر .. بين .. دثار
- و يتوه عقلي .. في لواعج .. حيرتي
- كمن .. يسير .. بعتمة .. و ستار
- و ارى .. لفيفا .. بالجهامة .. يزدري
- فمضى .. يقوض .. نشوة .. الانكار
- يتقاسمون .. الشر في .. غلوائه
- نهما .. و تلك .. موائد .. الاشرار
- و يزيدهم .. رجع الحديث .. جهامة
- فتخالهم .. فزعا من .. التكرار
- و تصر .. قضبان الحديد .. قساوة
- لتضم .. اجناسا .. و يا .. للعار
- فاصابوا .. ما اصابوا .. غنيمة
- و لعمري .. بل صفوة .. الاخيار
- لكأن في .. جوف السجون .. سرائرا
- و نشيجهم .. اقوى من .. الاعصار
- و كأن ..حيطانا .. تغص .. وجوهها
- بتزاحم .. الكلمات في .. الاسرار
- و كأن .. اصحاب الرقيم .. خلائق
- و ملاذهم .. كهف من .. الاسوار
- #################################
- السيد عماد الصكار
الأربعاء، 6 ديسمبر 2017
وحشة الاسر ... /// بقلم السيدعماد الصكار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق