- إبْتِهالُ النِّداء
- سامَرْتُكَ ....
- قَبَّلْتُكَ....فهوَيْتَ ثَمِلا....
- تتراقَصُ على ألْحانِ جُنوني
- نادَمْتُكَ
- وسَقَيْتُكَ شَهْداً
- مِنْ سَيْلِ قُبَلي حتَّى اكْتَفَيْتْ
- لامَسْتُكَ
- فبَلْسَمْتُ حيْثُما مرَّرْتُ يدايَ
- على جَسدِكَ كُلَّ جرحٍ و ألمْ
- واخرَسْتُ كُلَّ شهقاتِ الأنين
- ورفعْتُ أهاتَ الحَنين
- يا منْ أسْكَنْتُكَ ضفائري
- وجعَلْتَني أبحثُ عن عطْرِكَ فيها
- واتتَبَّعُ أثرَ ظِلَّكَ
- بين الغمامِ عبْرَ المدى
- وسيلِ قطراتِ المَطَر
- أنتَ كأسُ عِشْقي
- انتَ... الطيفُ الساكِنُ
- بين الجفْنِ.... وبينَ العينِ
- وأنا انادمُ كؤوسَ الوَلَهِ
- شَوْقاً بثمالةِ عينَيْك
- وما انا إلا عاشِقَةٌ هامَتْ
- فأسكنَتْكَ بينَ حناياها
- في الأحلامِ..... وفي النَّهَداتِ
- وأنتَ ... أنْتَ ضوءُ قَمري الساهر
- وربيعُ حياتي المُتَجَدِّدْ
- شفاهي عَطْشى..
- فأطْفيء ظَمأَها على شَفتَيْك
- زَرَعْتَ بي أملاً
- فَخُذْني إلَيْك،
- أيا نهْرَ عِشْقي وبَرْدَ إشْتياقي
- ِبحِضْنِكَ أغْفو.....
- وتَسْكُنُ روحي على ضِفَّتَيْكْ
- حنانَيْكَ روحي...... وروحي لَدَيْكْ
- **فريال العبد***4-1-2018
السبت، 6 يناير 2018
إبْتِهالُ النِّداء /// بقلم *فريال العبد**
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق