- حرب طويله وليها تمنها
- والى بيدفع دايما سكانها
- فى من البشر الى بيشعلها
- وفى الى بحكمته بيطفى نيرانها
- هى وقائع تاريخ وبتتعاد احداثها
- صراع بين الخير والشر والدنيا مكانها
- صراع بين الكفر والايمان وده قدرها
- فيها كمان مصالح وليها خدامها
- خدام وللاسف ممكن يكونوا حكامها
- بلاد محبوسه فى القفص ومتحطمه احلامها
- سلطه وليها بين البشر عشاقها
- الدم بيبقى رخيص فى سبيلها
- وكل شى مباح للخرابها ومجوعها
- والمطلوب الصبر على فساقها
- حتى لو جاسمين على صدورها حابسين انفاسها
- يكفى انهم وقت الخطر بيقتلوا اولادها
- خطوط ومرسومه من محتلنها
- والباشا بينفذ فى سبيل خيراتها
- وانه يمتلك معظم ثرواتها
- ويفضل لاتباعه هو الى حارسها
- ويتمجد اصله هو الى من الخير صاينها
- صحيح ان لم تستحى فقول انك بتبنى اساسها
- حيصدقك المنتفعين والسذج وكل انجاسها
- وقول انك من اهل الشر دايما حافظها
- وفى الاصل انت واتباعك نهبنها
- حتى كمان انتوا محافظين على معادنها
- وفى جيوبكم مستقرها ومستودعها
- ايوه صحيح انتوا مش حسبانها
- ولا عملين حساب لخالقها
- لكن ربك اعلم بيكم وبسكانها
- لو اطاعوكم فى طغيانكم لازم حيستبدلها
- سنه ربك ولا حد ممكن يبدلها
- وربك يجعلنا مستعملين على تغيرها
- ويخفف بلطفه كل همومها ويمحى المها
- #محمدعبده
الأربعاء، 24 يناير 2018
حرب طويله وليها تمنها /// بقلم #محمدعبده
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق