- يا لنَبْضي بالقوافي قدْ حَباني
- وبِشهْد القول في فجر الأماني
- هلَّ نورا،رفَّ عطرا،شعَّ سحرا
- من جنان الخلد في الفجر أتاني
- صبْوتي تهفو بلهْب من غرامٍ
- روضتي تهفو بزهرِ الاقحوانِ
- و مروجي في ربوع الضاد تزْهو
- ينتشي في أفقها سحرُ البيانِ
- في عبير من رفيفِ النغماتِ
- يتهادى مائسا وسْط الجنانِ
- أحْرُفي الغرّاءُ في فَيْءِ سُطوري
- عابقاتٌ آسراتٌ كالغواني
- صقلتْها نبضتي لمعَ نُضار
- فتجلّتْ في شفوفٍ من جُمانِ
- و كستْها صَبْوتي ريشَ جناحٍ
- حلّقتْ في الأفق جذلى في ثوانِ
- ^^^^^^^^^^
- كنتُ يوما في سجون الصّمت ولْهى
- و حنيني شفَّ روحي و شَجاني
- وِحْدتي كانت كَسُمٍّ من زُعافٍ
- و كياني صارخا ملءَ المكانِ:
- "من يرى عتْمة روحي ونزيفي؟
- من يرى عجزي و بُؤسي و هَواني؟
- من يرى دمعة نوْحي قبل بوْحي
- دون ان يخدعَهُ صمتُ لساني؟
- من يراني غيرَ نبضي و مِدادي
- غير حرْفي و يَراعي و بياني؟
- من يراني غير ربِّي يتجلَّى
- في شِغافي مثل نورٍ شَعْشَعاني؟"
- ^^^^^^^^^^^^^^^
- ها أنا اليومَ بأفْياءِ القوافي
- أحِتسي الأنوارَ خمْرا في الدِّنانِ
- حلَّ في نبْضي عبيرٌ من سلامٍ
- قبَسُ من نور ربِّي قد سَباني
- بسطورٍ من حروفٍ عاشقاتٍ
- ترشف الاشعارَ من ثغْر الاماني
- فإذابي في رحابِ الحبِّ أتلو
- سورة النُّورِ و أشدو:يا زَماني
- يا زمانَ الوصْل و الاشعارُ تترى
- في شِغافي بالأماني و الأمانِ.(سعيدة باش طبجي- تونس -12- 12- 2017)
الاثنين، 8 يناير 2018
يا لنَبْضي بالقوافي قدْ حَباني/// بقلم سعيدة باش طبجي- تونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق