- - هُدى -
- لشامـــــة إنـــي مددتُ البســــــاط نثــــــرتُ عليــه زُهـــــــورَ النّـــــــَدى
- بكفــــي نسجــــتُ خيوط الحريـــــر ومــــــن كــلِّ لـــــونٍ أريــتُ اليـــــدى
- لتمشـــي عليـــه وتحلو الخُطــــى كــأنـــــــــه نــــخـــــلٌ لـــــهـــا ورِّدا
- فيـــا لهفُ نفســــي إذا مـــــــا أرى ثنــــــــــاءً علــيَّ ومنـــها بـــــــــــدا
- فــــإن زرتُ يومــــاً فليست رُبــــا فكـــــــم مــا تمنَّـــــت إليَّ النُّــــــدى
- وشــدوي حنــينٌ إليــكِ رنــــــــا يـــراكِ بِقُـــربــي أتـــى المُــقـــتدى
- ولا جــــــــاء منــــي ولا قلتهــــــا ومـــــــــا حطَّ قلبي سواها هـُـــــــــدى
- لتعــــــرِف إنِّـــي حملـتُ الهنــــا ء أمامـــــي يميني يساري غـــــــــــــــدا
- ومـــا غـــابَ عني ولا خِــلتُـــــها أنــــــــا لســتُ دربـــاً لمـــن أُرمِـــــدا
- ولا قيــــل عنـــي وفــيما مضـــــى فمـــا تـــاه حُــلـــمي ولا سُــرمِـــــــدا
- لأنــــــي بقلبـــي حفـــرتُ لهـــــــا ورسمــــــي واسمــي علـــيه شــــــدا
- كمــا مــــن أطلَّ عليه الصبـــــــاح ومــــــــن بعد ليــلٍ طــويل الصـــــدى
- حبسـتُ رُمـوشي وعن كلِّ طيــــفٍ وحتــــــــى الشبــــيه فـمـــا غـــــــرَّدا
- لأنـــــي زرعـــــتُ ورودَ الَّصَّـــــبا وحــــــــان القِــطافُ وغنَّى الجِــــــدى
- فــــــلا تقتلينـــي وقولـــي كفــــــى أزيــــــدُ الوفــاءَ وأدعو الــــــــــهُـدى
- ستبقـــــى عيونـــي إلـــيكِ تــــرى وهــــــــذي جُفونــي غـطاءُ المـــــدى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السبت، 10 فبراير 2018
- هُدى - /// بقلم عبد الرزاق الرواشد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق