أحببتك
أعيش أنا دوما على همسك
وأقتات من سحرك و لحظك
هذا طعامي ومائدتي لأجلك
هذا شرابي ونهر مائي المهلك
وهذا حنيني وشوقي لبعدك
وتخبريني بعد كل هذا
ماذا بك سيدي!!
تبا لك أنستي
الا تشعرين أنت
ماخطبك؟
لا أعلم ماذا تخبئ
عقارب الساعة،
وأجهل ماتحضر لي
سجايا الحروف،
ولا أعلم بأي زمن
أعيش به بعد ما
رأيتك في ذلك السبيل،
ولكن مايدور في
ذهني الان..وما يقيد فؤادي
وما ينبض به الشريان
وأظن بأن
كل ما أقترفته بك
وكل مافعلته لك
بأنني أحببتك،
أقولها لك
بكل جراءة
بأنني فقط
أحببتك.
دعيني أعبر قليلا عن
ذاك اللقاء،دعيني أغزل
الكلمات التي شعرت بها
عندما رأيتك في
الوهلة الأولى،
دعيني
اشكو للناس
ضيق صدري واقول
لهم ما أكبرذاك
الجبل وما أرق
همك..
دعيني أنسج من الشمس
وشاحا،ومن لون عيناك
بوق أجمع به الغافلين
عن جمال رموشك..
دعيني أنادي بين
الحاضرين وجدت
من يشاطر قلبي
الحنان ،وعلى ظفائرك
السوداء اروي قصتي
وأكتب أحببتك.
فمن رأك قد رأى القمر
ومن فُتنَ بك عاش
كل الحياة في قربك
ونثر الجمال
في رحبك..
هذا ما أشعر به أنستي
فأنا لا أعلم الا بأنني
أحبتتك أحببتك
أحببتك
وان كنت لا تصدقيني
فأنا لا أحبك ولكنني أتبعك
أنا لا أريدك ولكنني أعشقك
أنا لا أهواك ولكنني متيم بك
فأنا لست أنا وانت
لست هي فأنا
أجهلك وأجهل
سبلك ومع ذلك
أحببتك.
لا تَدعِ الهجر وجهتك و محرابك
ولا تجعلين البعد ملجأك و أعتابك
أخبريني أي باب في الهوى بابك
أخبريني أي قاصد في الحب ينالك
أخبريني أي عشق هذا يحلل حرامك
أخبريني اي عشق هذا يبيح هجرانك
ولكن يبقى هجرك في سطور عنوانك
ولكن أعلمي بأن هنالك من في إنتظارك
وأعلمي بان الشفقة صدقة على أحبابك
وأعلمي بأنني لم أقترف شيئا في
حياتي سوى أنني
أحببتك وأحببتك
وأحببتك.
يوسف خليفة
22//9//2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق