الأحد، 3 سبتمبر 2017

الكون العجيب /// بقلم حكمت نايف خولي

  • الكون العجيب 
  • دعوني أحضنِ الكونَ امتناناً ....
  • ففي طياتِه الخيرُ العميمُ 
  • وأحمدْ من أشعَّ النورَ فيه .... 
  • سماواتٍ تزيِّنُها النُّجومُ 
  • وأشكرْه على ما بثَّ فيه .... 
  • مواردَ من مناهلِه تدومُ 
  • وفيه كلُّ ما نصبو إليه ....
  • من الخيراتِ قدماً أو نروم 
  • وفي أحنائِه الإيثارُ يسري ....
  • يسودُ الودُّ والخلقُ السَّليمُ 
  • يسوِّرُه الحنانُ بطوقِ حبٍّ ....
  • فيزهو البرُّ والعدلُ الرَّحيمُ 
  • ففي الكونِ العجيبِ أحسُّ روحاً ....
  • تهامسُه فتنهدمُ التُّخومُ 
  • وتنفثُ في جماداتٍ نداها ....
  • فتنبلجُ الحياةُ وتستقيمُ 
  • وتمضي في نموٍّ وانتشاءٍ .... 
  • يوجِّهُ سيرَها عقلٌ حكيمُ 
  • وترقى ثمَّ ترقى في اطرادٍ ....
  • وغايةُ سعيها هدفٌ قويمُ 
  • هو الإنسانُ سرُّ الخلقِ فيه ....
  • وفيه ينضوي الكونُ العظيمُ 
  • حباهُ اللهُ نوراً من سناهُ .... 
  • وعقلاً تنضوي فيه العلومُ 
  • وروحاً للكمالِ تذوبُ شوقاً ....
  • ويجذبُ توقها العطفُ الحليمُ 
  • وبعد جهادِها في الكونِ تنضو .... 
  • جلابيباً يغلِّفُها الأديمُ 
  • فتغدو حرَّةً من كلِّ قيدٍ ....
  • وحول جِنانِ باريها تحومُ 
  • حكمت نايف خولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق