- ميتافيزيقا الحلم
- نجوى الكوفي
- أشتاق إلى حنين الذكريات الدافئة في وطن المنفى،
- ربما شعور الاغتراب غرس جذوره في أعماقي، بحثا عن مرسى لسفني التائهة ، مهلا أيها الربان تريث هنا وجدت روحي ترقص على معزوفة الأمل ، هنا عاد الطير يحلق في سمائي ،لا يهجرها طلبا لملاذ آمن ،يشجيني بأنغامه العذبة ،تتسلل إلى مسامعي ،فتسقط بردا وسلاما على نيران براكيني النائمة ، حين لمحتك أبصرت كل ألوان قوس قزح تزين دربي ، كالشمس ترسل نورك لتدفئني ، تتقلب أمواجي في بحرك ، لكن بوصلتي تشير بسهمها إليك ،أنصاع لتلك الرغبة الكثيفة في تملك حروفك الغناء من أسوار حديقة سرية ،أتبع عقلي !!أصدق دقات قلبي النابضة بشغف ، أم أقف بين المشاهدين أراقب فصول المسرحية إلى حين سدل الستار ، الشمس تختبئ ليلا لا أعلم أين !!نورها يتلاشى ليأتي ذلك القمر المظلم رغم سواده فإنه يحرسنا كالفارس المغوار ،لايخشى غدر الحروب ، وخسائرها،عشقتك رغم كل الأحكام المسبقة ،جرفتني سيول محبتك واحتواءك ،فصرت تلميذة في الصف الأول ، أتطلع إليك ببراءة الأطفال ،حلم مخملي أشعل جمرا انطفأ وهجه منذ سنين.
السبت، 10 فبراير 2018
ميتافيزيقا الحلم بقلم نجوى الكوفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق