السبت، 10 فبراير 2018

ميتافيزيقا الحلم بقلم نجوى الكوفي



  1. ميتافيزيقا الحلم

  2. نجوى الكوفي

  3. أشتاق إلى حنين الذكريات الدافئة في وطن المنفى، 
  4. ربما شعور الاغتراب غرس جذوره في أعماقي، بحثا عن مرسى لسفني التائهة ، مهلا أيها الربان تريث هنا وجدت روحي ترقص على معزوفة الأمل ، هنا عاد الطير يحلق في سمائي ،لا يهجرها طلبا لملاذ آمن ،يشجيني بأنغامه العذبة ،تتسلل إلى مسامعي ،فتسقط بردا وسلاما على نيران براكيني النائمة ، حين لمحتك أبصرت كل ألوان قوس قزح تزين دربي ، كالشمس ترسل نورك لتدفئني ، تتقلب أمواجي في بحرك ، لكن بوصلتي تشير بسهمها إليك ،أنصاع لتلك الرغبة الكثيفة في تملك حروفك الغناء من أسوار حديقة سرية ،أتبع عقلي !!أصدق دقات قلبي النابضة بشغف ، أم أقف بين المشاهدين أراقب فصول المسرحية إلى حين سدل الستار ، الشمس تختبئ ليلا لا أعلم أين !!نورها يتلاشى ليأتي ذلك القمر المظلم رغم سواده فإنه يحرسنا كالفارس المغوار ،لايخشى غدر الحروب ، وخسائرها،عشقتك رغم كل الأحكام المسبقة ،جرفتني سيول محبتك واحتواءك ،فصرت تلميذة في الصف الأول ، أتطلع إليك ببراءة الأطفال ،حلم مخملي أشعل جمرا انطفأ وهجه منذ سنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق