- ( وَجَدتَها قُربَ البُحَيرَةِ تَخطرُ )
- والماءُ عَذبُُ والنَسيمُ مُرسَلُ
- تَمَهٌَلَت في مَشيِها لَعَلٌَها تَتَأمٌَلُ
- مَشيتُ خَلفَها ... أتَسَلٌَلُ
- قَد إدٌَعَيتُ ... أنٌَهُ رُبٌَما شاقَني التَمَهٌُلُ
- قُلتُ في نَفسي : جمالُُ مُترَفُُ ... فَلِما التَعَجٌُلُ ؟
- لَكِنٌَني ... بالرغمِ من تَمَهُلي جاوَزتها
- وَيحَاً لَها ... لا تَكادُ تَنتَقِلُ ... !!!
- فإستَدَرتُ صَوبَها ... بِئساً لِحالي ... كَيفَ أسألُ ؟
- قُلتُ : هَل طَريقنا سالِكُُ ؟ أم عَلٌَهُ مُقفَلُ ؟
- تَبَسٌَمَت ... كَأنٌَها بِوُجودي تَحفَلُ
- قالَت : وأينَ تَقصدُ ... وإلى أينَ أنتَ راحِلُ ؟
- إرتَبَكتُ لَحظَةً .. وَكُنتُ في إسمِ القُرى جاهِلُ
- أجَبتها : أقرَبُ قَريَةٍ من ها هُنا
- قالَت : هي قَريَتي في الجِوار
- قُلتُ في نَفسي : ... وفي الطَريقِ يَبتَدي الحِوار ...
- فَعَجٌَلَت من سيرِها ... خاطَبتها : وَلِما التَعَجٌُلُ ؟
- قالَت : لِأجلِكَ
- أجَبتها : بَل تَمَهٌَلي ... قَليلاً فالجَمالُ من حَولِنا مُذهِلُ
- قالَت : من حَولِنا ؟
- أجَبتها : وقد عَرَفتُ قَصدَها ... بَل لِليَمينِ هُوَ الأفضَلُ
- وَعِندَما قَد بَلَغنا بَيتَها ... أصبَحتُ فارِسَها المُفَضٌَلُ
- بقلمي
- المحامي عبد الكريم الصوفي
- اللاذقية ..... سورية
الأحد، 3 سبتمبر 2017
( وَجَدتَها قُربَ البُحَيرَةِ تَخطرُ ) /// بقلم عبد الكريم الصوفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق