الأحد، 3 سبتمبر 2017

( وَجَدتَها قُربَ البُحَيرَةِ تَخطرُ ) /// بقلم عبد الكريم الصوفي

  • ( وَجَدتَها قُربَ البُحَيرَةِ تَخطرُ )
  • والماءُ عَذبُُ والنَسيمُ مُرسَلُ
  • تَمَهٌَلَت في مَشيِها لَعَلٌَها تَتَأمٌَلُ
  • مَشيتُ خَلفَها ... أتَسَلٌَلُ
  • قَد إدٌَعَيتُ ... أنٌَهُ رُبٌَما شاقَني التَمَهٌُلُ
  • قُلتُ في نَفسي : جمالُُ مُترَفُُ ... فَلِما التَعَجٌُلُ ؟
  • لَكِنٌَني ... بالرغمِ من تَمَهُلي جاوَزتها
  • وَيحَاً لَها ... لا تَكادُ تَنتَقِلُ ... !!!
  • فإستَدَرتُ صَوبَها ... بِئساً لِحالي ... كَيفَ أسألُ ؟
  • قُلتُ : هَل طَريقنا سالِكُُ ؟ أم عَلٌَهُ مُقفَلُ ؟
  • تَبَسٌَمَت ... كَأنٌَها بِوُجودي تَحفَلُ
  • قالَت : وأينَ تَقصدُ ... وإلى أينَ أنتَ راحِلُ ؟
  • إرتَبَكتُ لَحظَةً .. وَكُنتُ في إسمِ القُرى جاهِلُ
  • أجَبتها : أقرَبُ قَريَةٍ من ها هُنا
  • قالَت : هي قَريَتي في الجِوار
  • قُلتُ في نَفسي : ... وفي الطَريقِ يَبتَدي الحِوار ...
  • فَعَجٌَلَت من سيرِها ... خاطَبتها : وَلِما التَعَجٌُلُ ؟
  • قالَت : لِأجلِكَ
  • أجَبتها : بَل تَمَهٌَلي ... قَليلاً فالجَمالُ من حَولِنا مُذهِلُ
  • قالَت : من حَولِنا ؟
  • أجَبتها : وقد عَرَفتُ قَصدَها ... بَل لِليَمينِ هُوَ الأفضَلُ
  • وَعِندَما قَد بَلَغنا بَيتَها ... أصبَحتُ فارِسَها المُفَضٌَلُ
  • بقلمي
  • المحامي عبد الكريم الصوفي
  • اللاذقية ..... سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق